" التغيير" خاص: يحذر موقع " التغيير " ، أول موقع إخباري يمني مستقل ، من عمليات السطو على أخباره ومواده المنشورة وبنفس القدر السطو على الصور المنشورة منه ، فقد رصد الموقع سطوا متعمدا من صحف ومواقع محلية على الصور التي ينشرها وتحمل شعار التغيير ، ويتم نسخها ومعالجتها بإزالة الشعار الخاص بحقوق الملكية الفكرية وهو قانون وقعت عليه كثير من الدول من ضمنها اليمن وإعادة استخدامها بعد معالجتها وبقصد وتعمد لسرقة الصور وبعض الأخبار بصورة متعمدة تجعل الصحف والمواقع التي تقدم على ذلك في محل المساءلة . و " التغيير" إذ يحذر من ذلك يحتفظ بحقه في مقاضاة كل وسيلة إعلامية يمنية أو غير يمنية تقدم على سرقة مواده الصحفية دون الإشارة إلى المصدر كما يحتفظ بقائمة بالوسائل الإعلامية التي تتعدى على حقوقه الملكية و الفكرية وتستكثر الإشارة إليه كمصدر وبالأخص عند معالجة الصور وحذف الشعار الذي يشير إلى المصدر ، فان ذلك يعد سرقة مع سبق الإصرار والترصد . ونؤكد أن كل فعل كما هو حاصل الآن ، يعرض مرتكبه من الصحف والمواقع بغض النظر عن التبريرات أن من ارتكب ذلك لا يفقه في الأمر شيئا و " قبيلي " أو غير تلك من التبريرات .. محل مساءلة ، نحن نسمح بإعادة النشر لأي موضوع خاص بالتغيير ، فقط في حالة الإشارة إلى المصدر ، وهي خطوة لا تقلل من أهمية احد و خطوة مهنية خالصة مئة بالمائة ويمكننا الإشارة أيضا إلى إقدام صحيفة رسمية أو صحيفة مستقلة أو أهلية على نشر مواد و صور في أعدادها الأسبوعية وأخرى يومية وأخرى وأخرى ، وجميعها مسروقة من التغيير . ويؤكد التغيير انه لا يعيد نشر أي موضوع أو صورة منقولة إلا بالإشارة إلى المصدر وذلك لا يقلل من شأننا على الإطلاق ، ونتمنى من الزملاء توخي المهنية فنحن في التغيير نعمل بدون إمكانيات على الإطلاق ولا نحمل سوى قضية التغيير الديموقراطي الذي ليس موجها ضد احد ولسنا مع احد ضد الآخر. مع اشارة هامة الى ان بعض المواقع التي انتشرت مؤخرا ليس لها ( عمل ) سوى ( النسخ واللصق اليها ) من مواقع اخرى سواء كانت الاخبار المنقولة خاصة او عامة مع الاشارة ايضا الى ان المحررين يبذلون جهدا في صياغة الاخبار والمواد وتطعيمها بالمعلومات والصور والبحث عن المصادر ، ومن ياتي وينسخ ويعيد النشر سواء كان الخبر خاصا او غير خاص ، هو في نهاية المطاف تعدى على الحقوق ، سواء كانت في الاخبار او الصور .. لذلك نرجوا الأخذ بالاعتبارات المهنية . ويمكننا الاشارة بصراحة وتنبيه ( الزملاء ) الى ان الأمر متساو فيما يتعلق بسرقة عنوان خبر او خبر او صورة ، سواء كان خاصا او منقولا طالما ان فيه جهدا خاصا من المحرر .. واي عذر لا يعفي الشخص المعني والقائم على الموقع ، مع التلويح الى ان المواقع الجديدة التي ظهرت مؤخرا والتي تنسب بعض الاخبار الى البريد الاليكتروني نصا وروحا ! نحن نعرف من هي ومن يديرها الذين يعتقدون انفسهم وراء ستار !! الامر ليس متعلقا بفئة معينة ولكنه يعني الجميع والسارق فوق راسه قشاشة !! التغيير .. سوف يستحدث زاوية خاصة يفضح فيها كل من يعتدي على حقوقه سواء بسرقة الاخبار او الصور او اعادة نشر ما نشره بذات الطريقة والاسلوب وضمن ذلك الاعتداء على دليل المواقع اسفل صفحته الرئيسية ، في اقرب وقت .