في جلسة عقدتها محكمة غرب إب اليوم الأربعاء في القضية الأخلاقية الممثلة في ممارسات شاذة والمتهم فيها عبد العزيز الدهيش ويحمل الجنسية السعودية ، وشابين آخرين هما موسى وحمود ( الجنسية اليمنية ) ، ومالك الفندق الذي شهد الوقائع . وكانت الجلسة برئاسة القاضي فؤاد الحمادي والادعاء من نيابة غرب إب المتمثلة بالقاضي عبد الغني الصبري ، وفي بداية الجلسة حضر المتهمون مع المحامي المكلف من قبلهم ، وقرأ القاضي الحمادي محاضر الاستدلال ، والتي تبثت ان المتهمون كانوا في وضع غير اخلاقي واحدهم يقوم بالتصوير وهم عراة ومخمورون ، وبعد ان تم استكمال محاضر تحقيق النيابة تم استجواب المتهمين وهل هذه أقوالهم فأكدوا أنها أقوالهم ، وأكد الادعاء العام عبد الغني الصبري أن جميع التهم قد تم إثباتها في الجلسة الماضية في 26/7/2010م وفيها قرائن وأدله واضحة وقويه وكافيه لإدانة المتهمين والحكم عليهم بأقصى العقوبة . وقال الصبري في ترافعه ان محاضر جمع الاستدلال محاضر رسميه لا يطعن فيها وما قاموا به من فعل فاضح من قبل المتهم عبد العزيز الدهيش تم مواجهته بها واعترف ولم يعترض ،والمتهمين الآخرين معترفين بإبهامهم وبصماتهم على كل محضر واذا كان هناك غير ما ذكر فعليهم الإثبات كما ان واقعة هتك العرض مثبته أمام المحكمه وكذلك واقعه شرب الخمور, وأكد الصبري ان واقعة الفعل الفاضح واقعه لم يرى مثلها مثيل ومصوره ومعترف بها ولم يسمع ان المحاكم اليمنية قد سبق لها النظر فيها وطالب الصبري بأشد العقوبة على المتهمين . من جهة أخرى اكد المحامي رشيد مطيع قحطان أكد أن محاضر جمع الاستدلال فيها تناقض مع بعضها وتناقض مع الأقوال في المحكمة ومحاضر جمع الاستدلال ليست حجه ، واعترف بمحاضر النيابة وهي التي يعمل بها ، وطالب بحجز القضية للحكم .