اشتكى عدد من سكان قرى مديرية جحاف بمحافظة الضالع اليمنية الجنوبي البلاد من تعرض قراهم ومساكنهم لإطلاق نار متكرر من قبل مواقع ونقاط عسكرية مستحدثة كان آخرها مساء أمس السبت, و اتهموا في أحاديثهم ل " التغيير " أفراد من المواقع عسكرية بإطلاق طلقات الدوشكاء ورصاصات المعدلات بحجة أنهم يردون على إطلاق نار تعرضوا له. حد اتهامهم . ويقول الأهالي إن إطلاق النار كان من مصدر واحد وهو من النقاط والمواقع وعشوائياَ باتجاه القرى القريبة.كما اشتكوا من تكرار إطلاق النار الذي وصفوه ب " الاستفزازي " حتى في أوقات النهار مما جعل حياتهم وحياة أطفالهم تحت خطر دائم.كما يقولون . من جانب آخر أقدمت نقطة الدريب قبل مغرب يوم أمس على اعتقال الشاب فضل احمد حسن البكري من أبناء منطقة العزلة جحاف أثناء عودته من الضالع إلى جحاف و تم اقتياده إلى اللواء 35, دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.علماَ بأن نقطة الدريب أسفل جحاف تقوم بمنع مرور السيارات عبر النقطة منذ السادسة مساءَ وحتى السادسة صباحاَ بحجة حضر التجوال. وفي سياق متصل أدان ما يعرف بمجلس الحراك السلمي مديرية جحاف نشر النقاط والمواقع العسكرية وتموضعها فوق القرى المأهولة بالسكان و قال في بيان له " ندين الضرب العشوائي على القرى ليل نهار بمختلف الأسلحة وترويع السكان لاسيما الأطفال والنساء وتقييد حركة السكان في قراهم وزارعهم وإغلاق المديرية من المساء وحتى الصباح, ومنع إسعاف حتى المرضى من المرور عبر النقاط إلى مستشفيات الضالع " . وطالب المنظمات الإنسانية بالتدخل..