اشتكى عدد كبير من أهالي مديرية جحاف بالضالع مما أفراد المواقع والنقاط العسكرية السابقة والمستحدثة منذ يونيو الماضي في منطقتهم , حيث قالوا في أحاديث ل " التغيير " إن الجنود في تلك المواقع يقومون بإطلاق النار عشوائياَ من الأسلحة المتوسطة و ( الدوشكا ) والمعدلات باتجاه قراهم ومنازلهم لاسيما في المساء . و أضافوا " لقد أصبحت حياتنا وحياة أسرنا في خطر دائم وتحت رحمة القناصة المنتشرين فوق الجبال المطلة مباشرة على قرانا ومنازلنا ومزارعنا ومراعينا ، وذلك لما يسببه إطلاق النار العشوائي والدائم من حالة الهلع والخوف التي تنتاب الأطفال والنساء. وقالوا " إن إفراد النقاط المنتشرة على طول طريق جحاف الضالع يقدمون بين الحين والأخر على منع مرور السيارات عبر النقاط دون إعطاء اعتبارات للمرضى والأسر المسافرة " ، مشيرين إلى أن آخر تلك الممارسات التي وصفوها بغير الإنسانية كانت صباح الخميس الماضي. ومعروف أن مديرية جحاف ظلت منذ يوليو وحتى بداية شهر رمضان الماضي كانت الطريق الوحيدة المؤدية إلى قرى المديرية من الضالع مغلقة من قبل النقاط العسكرية من الساعة السادسة مساءَ وحتى السادسة صباحاَ ولم يسمح لعبور السيارات من والى الضالع بما فيها سيارات إسعاف المرضى .