تحتجز السلطات اليمنية خمسة مواطنين بينهم إمام مسجد وطفل ممن يصلون في أحد مساجد مديرية الجراف بأمانة العاصمة صنعاء منذ الأربعاء الماضي على ذمة خلاف في إدارة المسجد. بحسب ما أفاد مواطنون ل " التغيير " الجمعة 20- 8-2010 . وقال مواطنون ل " التغيير " إنه في يوم الأربعاء الماضي جاء عدد من ناشطي حزب الإصلاح إلى مسجد ( بزان ) ما يزال قيد الإنشاء في منطقة الجراف – كان وضع له " طربال " من قبل أهالي المنطقة وبدأوا في الصلاة فيه منذ أول أيام رمضان - و أرادوا إقتحام منبر ومقام المسجد بالقوة على الرغم من وجود إمام وكل إليه – بحسب أهالي المنطقة – من تكفل ببناء المسجد إدارته " , مضيفين " أنه وعقب الإنتهاء من صلاة العشاء ذلك اليوم أراد " متشددوا الإصلاح " الذين جاءوا بجماعة من الأشخاص من مساجد قريبة يتولاها أنصارهم وكان يحمل بعضهم أسلحة إقتحام المنبر وعند رفض المصلين جرت اشتباكات بالأيدي بينهم وعدد من المصلين و أطلقت رصاصة لم يعرف مصدرها " ، ورووا أنه " و بعد قدوم دورية أمنية إلى المسجد لاذوا بالفرار .في حين اعتقل الأمن إمام المسجد إضافة إلى أربعة من المصلين هم :أحمد المهدي – إمام المسجد ، طه نجم الدين ، شكري النبوص ، و طفل يدعى محمد عبد المعز الشاوس ، وقام بإيداعهم السجن الإحتياطي لإدارة أمن 26 سبتمبر التابع للجراف ، كما تم اعتقال عم الطفل ويدعى حاشد الشاوش عندما جاء إلى قسم الشرطة للسؤال عن سبب إعتقال ابن أخيه " . و ذكر المصدر " أن المصلين الذي تم اعتقالهم ويعتقد أنهم من أتباع المذهب الزيدي قامت شرطة المنطقة بنقلهم إلى سجن صنعاء المركزي ، حيث ما يزالون معتقلون فيه حتى الآن ، أما الطفل فأبقت السلطات اعتقاله في السجن الإحتياطي التابع لقسم شرطة 26 سبتمبر " . واستنكر الأهالي تعامل السلطات مع القضية ، و الذي وصفوه بالمزدوج و المنتقص لأنصار المذهب الزيدي وطالبوا بسرعة الإفراج عنهم .