نظم منتدى السعيد الثقافي وفي اطار فعالياته للنصف الثاني من العام الجاري يوم أمس الخميس محاضرة تاريخية بعنوان "مركزية النّعمان القيادية للأحرار في دعم فلسطين. " للأستاذ حسن شكري المستشار بديوان وزارة الثقافة استعرض فيها القيمة التاريخية والقامة السامقة للأستاذ أحمد محمد نعمان، وتجلي مركزيته القيادية في أوساط الأحرار اليمنيين من خلال دوره النضالي في قيادته لأحرار اليمن , من خلال ربطه بين قضيّتي الإصلاح في اليمن ودعم الثورة في فلسطين . وقال بأن المناضل أحمد محمد نعمان قاد حملة تبرعات واسعة داخل المملكة التركية اليمنية بدءً من المدرسة التي أسسها في ذبحان بتربة تعز 1931 وهي كانت أول مدرسة عصرية تنويرية بترابط مع نادي الإصلاح الأدبي الذي أسسه إلى جوار المدرسة بدعم من نوادي الإصلاح العربية في عدن . أوضح فيها بأن الثورة كانت قد بدأت بجهود أهلية وبعض الشخصيات والرموز السياسية والاجتماعية من صنعاء وحتى حضرموت وكيف أن النعمان في محاولة لاستكشاف هذا الدور وعبر هذه المركزية كيف نهض بالدور من أجل دعم القضية وقال بأن المناضل أحمد محمد نعمان قاد حملة تبرعات واسعة داخل المملكة التركية اليمنية بدءً من المدرسة التي أسسها في ذبحان بتربة تعز 1931 وهي كانت أول مدرسة عصرية تنويرية بترابط مع نادي الإصلاح الأدبي الذي أسسه إلى جوار المدرسة بدعم من نوادي الإصلاح العربية في عدن , منوها بأن هذه المدرسة واجهت الكثير من الصعوبات والمعوقات حتى صنفت بأنها من المدارس التكفيرية حينذاك . وأضاف شكري بأن النعمان كانت واجهة تنويرية عصرية تجلت في الحملة التي قادها من اجل القضية الفلسطينية والتي أعطت سقفاً شعبياً كبيرا وربطه (إصلاح النظام السياسي في البلد) بمناصرة القضية الفلسطينية . وأشار بأن النعمان واجه تحديات كبري في تعز وعلى إثرها توجه إلى عدن ودول عربية والتي اكتسب من خلال مكانة عالية في مصر حيث أنضم إلى الصحفي محمد علي الطاهر وصحيفته الشباب والعالم المصري و التي من خلالها تمكن من الاتصال بالجاليات اليمنية في الخارج واليمنيين في الداخل كمحرر الشئون اليمنية لحشد الدعم والمساند للقضية الفلسطينية . الفعالية التي أثريت بالعديد من المداخلات من قبل الحاضرين حضرها نخبة من المثقفين والادباء والمهتمين بمدنية تعز. يشار الى ان عنوان المحاضره هو كتاب صدرموخرا للمحاضر عن منتدى النعمان الثقافي .