عبر القيادي البارز في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي - نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي - عن استياءه من الحملة العسكرية والأمنية التي انتشرت في بعض المحافظات الجنوبية بحجة ما أسماها ," محاربة القاعدة وحماية خليجي عشرين " . واستنكر الشيخ طارق الفضلي في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه – قيام قوات الأمن اليمنية بالقصف الجوي والمدفعي للقرى والمدن التي وصفها ب" الآمنة " في لودر ومودية بمحافظة أبين وشبوة , وقال إن هذا القصف استهدف " المواطنين الأبرياء وقتل النساء والشيوخ والأطفال , وشرد الآلاف منهم جراء هدم المنازل وانقطاع الماء والكهرباء والاتصالات والطرق واغلاق الأسواق والمحلات التجارية " . وناشد الفضلي المنظمات الانسانية والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني التدخل لوقف ما أسماه ب " الحرب المستمرة منذ عام 94م " على أبناء الجنوب و" تفعيل القرارات الدولية الصادرة من الأممالمتحدة بشأنها ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الجنوب " , وطالبها بالتدخل السريع لإنقاذ المواطنين المشردين في أبين وشبوة . واتهم الفضلي النظام بقتل وجرح أبناء المناطق الجنوبية تحت ذريعة " محاربة القاعدة " التي قال انها في الأصل " قاعدة رئاسية بامتياز " .ودعا الفضلي كل الشخصيات الوطنية الغيورة الى " رفض كل ما يتعرض له أبنا أبين وشبوة والجنوب عامه من قتل وتشريد جماعي " ، حسب تعبيره.