طالب المشاركون في مسيرة بيوم المعتقل الجنوبي الأسبوعية في الضالع دول الخليج , أمراء وملوك ورؤساء بعدم المشاركة في دورة خليجي عشرين المقرر إقامتها في عدن من 22نوفمبر وحتى 4ديسمبر القادمين بمدينتي عدن و أبين . وكانت المسيرة الحاشدة قد انطلقت من وسط شارع المدينة الرئيس, ورفع المشاركون فيها أعلام الجنوب والرايات الخضراء وصور المعتقلين, ورددوا الهتافات والشعارات المطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف المحاكمات الكيدية والصورية للمعتقلين , وأدانوا ما أسموه عسكرة المدن وتحويل الجنوب إلى " ثكنة عسكرية " بحجج القاعدة وخليجي عشرين. وقد جاب المشاركون في المسيرة شوارع مدينة الضالع وانتهت في مخيم "الشهداء " وسط المدينة, وتفرقت المسيرة بسلام. وفي سياق متصل طالبت اسر المعتقلين والمتهمين بتفجيرات نادي الوحدة بعدن والذين يحاكمون أمام المحكمة الجزائية بعدن بكشف مكان اعتقال أبنائهم منذ يوم أمس, قائلين إن مكانهم مجهول وان قوات الأمن اقتادتهم إلى مكان مجهول عقب المحاكمة ، والذي كان محامي المتهمين, عبدا لكريم العمراوي قد طلب من رئيس المحكمة نقل المتهمين من سجن البحث الجنائي إلى السجن المركزي بالمنصورة . واتهم قوات الأمن بتعذيب المتهمين, وأضافت اسر المعتقلين ل " التغيير " بان القاضي قد أمر بنقل أبنائهم من سجن البحث إلى السجن المركزي , إلا إن الأمن ضرب بوجه الحائط قرار القاضي بل واخفي حتى مكان احتجازهم, وقالوا أنهم منعوا من إيصال الغذاء لأبنائهم ومنعوا حتى من مقابلتهم عندما كانوا معتقلين في سجن البحث الجنائي. وفي نفس السياق راج بيع صور المتهمين في تفجيرات عدن ولاسيما المتهم الأول فارس عبدا لله صالح, حيث شوهد عدد من الشباب وهم يبيعون صور صغيرة لفارس وبقيمة 100ريال للصورة الواحدة, وشوهد عدد كبير من المشاركين وهم يرفعون تلك الصور فوق صدورهم تعبيراَ عن تضامنهم الكامل معهم.