فارس الضالعي الثاني من اليمين أثناء محاكمة خمسة من المتهمين بتفجيرات نادي الوحدة بعدن قبيل تنظيم بطولة خليجي 20 عدن اونلاين/ رائد الجحافي أثار نقل السجين فارس عبدالله صالح من أبناء الضالع من معتقله بالسجن المركزي بعدن إلى جهة غير معلومة مساء أمس السبت حالة من التوتر والبلبلة بين صفوف المعتقلين من نزلاء السجن المركزي الذين يرفضون السماح بنقل المعتقل فارس إلى مكان آخر خوفاً من تعرضه للتعذيب مثل تعرضه للتعذيب أثناء التحقيق معه في الاستخبارات والبحث الجنائي عند القبض عليه في واقعة تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن في 11 تشرين الأول/أكتوبر واتهامه واثنين من أشقائه بالوقوف وراء التفجيرات التي أسفر عنها سقوط ثلاثة قتلى، ثم إحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة والحكم عليه بالإعدام في محاكمة وصفت من قبل محامين وناشطين سياسيين بأنها محاكمة باطلة تقوم على أساس تهمة ملفقة وكيدية.
وأدى صدور الحكم عليه في 11 من ديسمبر من العام الماضي إلى ردة فعل غاضبة في مدينة الضالع التي ينتمي إليها حيث خرجت مسيرات احتجاجية أعقبتها أعمال عنف وقطع الطرقات ومصادمات مع قوات الأمن والجيش أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، كما قام مسلحون باختطاف سبعة جنود في محافظتي لحج والضالع للضغط على السلطات بالعدول عن الحكم الجائر وإطلاق سراح فارس ليجري الإفراج عنهم بعد أيام اثر تدخل وساطات قبلية بين الخاطفين والسلطات. وفي عصر يوم الأحد 24يوليو 2011م قامت عناصر من الأمن العام التابع لإدارة سجن المنصورة بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على نزلاء أحدى العنابر وقتلت السجين ياسر عبدوه القبار اثر قمعها لما قالت انه تمرد كبير في عنبر (حاشد) في سجن المنصورة المركزي في عدن وقال معتقلين تواصلنا معهم أن عناصر من الأمن المركزي حاولت نقل السجين فارس عبد الله الضالعي إلى جهة غير معروفه إلا أن زملاءه قد رفضوا السماح لهذا العناصر من نقل السجين فارس الذي أصيب بإصابات خطيرة جراء ما قامت به قوات الأمن من قمع شديد كما قامت عناصر الأمن العام باستخدام العصي لضرب السجناء في عنبر (حاشد ) وغالبية نزلاءه هم من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي مما أدى إلى إصابة ستة آخرين من المعتقلين رفضت إدارة السجن حتى إسعافهم كعقاب على ما قالت انه تمرد، لتعاود استدعائه مساء يوم أمس حيث جرى إقناعه على مغادرة العنبر الذي ينزل فيه بالسجن المركزي بمبرر إن والدته تريد زيارته على انفراد، ثم جرى نقله بواسطة جنود امن بمشاركة عناصر تابعة للأمن السياسي إلى مكان مجهول.وكان العشرات بمدينة الضالع قد بدأوا عقب وصول خبر نقل المعتقل فارس إلى مكان مجهول ليلة أمس وشرعوا بقطع الطريق الرئيس المار وسط مدينة الضالع قبل تلقيهم نصائح بالتريث لمعرفة نوايا السلطة من عملية نقل المعتقل حتى اليوم التالي (اليوم) ما لم فإنه سيلجأون إلى التصعيد.