تظاهر صباح أمس بمدينة الضالع عدد من أنصار ما يسمى الحراك الجنوبي للمطالبة بالإفراج عن المتهمين بالقيام بالتفجيرات التي استهدفت نادي الوحدة بمحافظة عدن وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى . وطاف المتظاهرون بالشوارع الرئيسية للمدينة رافعين أعلام الانفصال وصور علي سالم البيض، وصور المعتقلين . وقال مراسل "أخبار اليوم" أنه شاهداً انتشار عسكرياً كبيراً بمداخل المحافظة ، كما أنه تم منع الدراجات النارية من العمل. وأشار إلى أن المسيرة انتهت دون أن تشهد مصادمات مع الأمن. وكانت المحكمة الجزائية بعدن بدأت الأحد أولى جلساتها لمحاكمة خمسة متهمين بتفجير عبوتين ناسفتين في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن بينهم المتهم الأول والرئيسي فارس عبدالله صالح علي(25 عاماً) والذي أسفر عنها مقتل أربعة أشخاص. وسبق لما يسمى الحراك أن انتقد بشدة تلك التفجيرات نافيا أن يكون من يقف وراءها من أنصاره إلا أنه وفي تناقض واضح خرج أمس ونهاية الأسبوع الماضي للمطالبة بالإفراج عن المتهمين بالتفجيرات معترفا بأنهم من أتباعه. وفارس تعتبره الأجهزة الأمنية بالضالع من أخطر المطلوبين أمنيا حيث تتهمه بقتل مدير البحث بالضالع ومدير الزراعة بالازارق و عدد من الجنود بطريقة القنص وكذلك رمي قنابل على أماكن عسكرية وعامة. وورد اسم فارس في القائمة التي أعلنتها الحكومة وطالبت قيادات أحزاب اللقاء المشترك في مايو الماضي بتسليمهم .