بدأت اليوم السبت الورشة التدريبية الأولى للتعزيز المؤسسي التي ينظمها برنامج استجابة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 70 مشاركا ومشاركة من ثمان محافظات يمثلون منظمات المجتمع المدني وبعض المؤسسات الجهات الحكومية . وفي افتتاح الورشة التي عقدة بفندق الشيراتوان قال القائم بأعمال مدير برنامج استجابة الدكتور عبد الكريم العوج أن البرنامج يجسد اتفاقية التعاون التي وقعتها الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي والحكومة الأمريكية ممثلة بوكالة التنمية الأمريكية الدولية مكتب اليمن . وأضاف العوج أن البرنامج يهدف إلى الإسهام في مجال تطوير قدرات المؤسسات الوطنية أن تكون أكثر استجابة لتطلعات وأولويات المواطنين وتعزيز مجالات الحوار بين مكونات المجتمع اليمني ومؤسسات حكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية وجموع من المواطنين بكل فئاتهم . وأشار العوج إلى أن ثلاث مؤسسات دولية تشترك في تنفيذ مكونات برنامج استجابة مما يضمن نجاحه وديمومته..لافتا إلى أن هذه الدورة هي الحلقة الأولى من البرنامج التدريبي الخاص بالدعم المؤسسي للمنظمات غير الحكومية الشريكة في البرنامج والتي تم اختيارها بناءا على عملية تنافسية شارك فيها ما يزيد عن 90 منظمة من تسع محافظات قرر البرنامج العمل فيها هي" صنعاء ,عدن ,عمران , أبين , لحج , مأرب , شبوة , الضالع , الجوف" من جانبه اكد مدير وكالة التنمية الأمريكية في اليمن جيفري آشلي، أهمية الورشة وما تمثله من فرصة للتعبير عن الرأي والتطلعات التي يجسدها المشاركين . وقال آشلي أن البرنامج يهدف إلى أن يرى المواطنين في اليمن إصلاحات حقيقة وأن يلمسوا أن الحكومة قادرة على تقديم خدمات صحية وتعليمية أفضل وكذلك فرص اقتصادية أفضل للمجتمع الريفي في مناطق تشمل مأربوشبوةوأبين من بين محافظات أخرى . فيما استعرضت الأستاذة رشيدة الهمداني مكونات مشروع استجابة وآليات عمل البرنامج وما يترتب على الشركاء للوصول للهدف المرسوم .. وتأتي هذه الورشة كأول أنشطة البناء المؤسسي لشركاء استجابة من المجتمع المدني حيث يعمل المشروع مع 13 شريك من المنظمات المدنية اليمنية تم اختيارها بشكل تنافسي في محافظات " صنعاء ، وعمران ، الجوف ، مارب ، شبوة ، أبين ، الضالع ، لحج ، عدن " وذلك لتفعيل دور المجتمع والمواطنين في وضع السياسات العامة ومراقبتها . وستعمل المنظمات الشريكة على تنفيذ منتديات الحوار العامة والتي تعد جزءاً من جهد وطني يعكس هموم واحتياجات المواطنين وإيصالها إلى الحكومة التي بدورها تتبناها ضمن السياسات العامة للدولة .. ويعمل مشروع استجابة بالشراكة مع الحكومة اليمنية وكذا منظمة الشراكة الدولية ومعهد مثلث الابحاث والمعهد الديمقراطي الوطني ، وذلك لتطوير أليات صنع القرار وتعزيز القدرات الفنية المنفذة لذلك والعمل مع الدوائر الحكومية والمدنية لمكافحة الفساد وتعزيز قدرات الدوائر الحكومية في الإدارة المالية والمساءلة ، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية . يذكر أن مشروع إستجابة بداء عمله هذا العام في اليمن ويستمر لمدة ثلالث سنوات قادمة ..