تستأنف شركة الخطوط الجوية اليمنية اليوم الاثنين تشغيل رحلاتها الجوية إلى العاصمة الكينية نيروبي ومدينة دار السلام في تنزانيا بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا، بعد انقطاع دام خمس سنوات. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة قال نائب مدير عام الشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية، منير جحوش ان اليمن نجحت في إعادة العلاقات والأوضاع الى طبيعتها الى ماقبل حادثة الطرود المفخخة , بالنسبة لحركة الطيران والتنقل فيما بين هذه البلدان لكنها إستثنى موضوع الشحن الجوي الذي شمل كل شركات الشحن الجوية العاملة في اليمن . وأضاف "قرار اليمنية استئناف تشغيل خط نيروبي ودار السلام جاء نتيجة دراسات اقتصادية ذات أبعاد تجارية تتعلق بازدياد الطلب على السفر بين اليمنوكينيا، وتزايد حركة السياحة المقبلة من أوربا إلى أفريقيا عبر اليمن بالنسبة لتنزانيا". وكانت "اليمنية" قررت تعليق تشغيل رحلاتها إلى نيروبي ودار السلام في العام 2005، لأسباب عزتها إلى ضعف الجدوى الاقتصادية على الخط الجوي. وتعول شركة الخطوط الجوية اليمنية في قرار استئناف تشغيل خط نيروبي ودار السلام على نمو حركة النشاط التجاري بين اليمن ومنطقة القرن الأفريقي وازدياد انتقال رجال الأعمال والمواطنين عبر هذا الخط بالإضافة إلى وجود جاليات يمنية كبيرة في كينياوتنزانيا. وأوضح جحوش أن الشركة تدرس تشغيل خطوط جديدة خلال العامين المقبلين. وكانت "اليمنية" دشنت مطلع يونيو 2010، خطها الجديد صنعاء –جوانزو، بواقع رحلتين أسبوعيا. وعن المنجزات التى تحققت قال بأن اسطول اليمنية حالياً أصبح يضم عشرة طائرات من احدث الطرازات العالمية ، وهناك توسع قد قامت اليمنية خلال العام الحالي بإضافة طائرة حديثة من طراز ايرباص 330 تعمل على الخطوط بعيدة المدى وهي من الطائرات الحديثة الصنع. مشيراً إلى ان الخطوط الجوية اليمنية حققت أعلى نسب مبيعات على مستوى الشبكة في الربع الأخير الثالث من العام الجاري بزيادة مقدارها 40%، كما زادت مبيعاتها عبر الأنترنت بواقع 115% و 5% عبر الوكلاء و زيادة في حركة الركاب منذ بداية العام 2010م وحتى نهاية شهر سبتمبر . وأوضح "إن استخدام الجهات المختصة في اليمن أجهزة متطورة خاصة لكشف المتفجرات في الآونة الأخيرة ساعد في تحسين حركة الشحن الجوي"، مؤكدا أن هناك تجاوب من كثير من الجهات ذات العلاقة وبالذات الجهات الأمنية ، خاصة بعد حادثة الطرود التى تأثرت من خلالها اليمنية وكل الشركات الأخرى ، ولفت إلى أن المشكلة التي تسببت بها الطرود لليمنية قد انتهت ولم يبقى سوا الشحن الجوي .