الجمهورية وإلى منظمات حقوق الإنسان ويقولون فيها اننا في سجن (القفر) - اننا نعيش في ظلم وقهر وتجويع واعتداء وسجن انفرادي ومعاملات عنصرية وسب وشتم من قبل عصابة داخل السجن. وقالوا: "لاندري لماذا يقومون بالاعتداء علينا والمشاجرة معنا بصورة مستمره ويقومون بضربنا ونحن مقيدي الأيدي ويتم الضرب بصوره وحشيه و من جراء الاعتداء علينا أصبحنا لا نقدر على الحركة أو أداء الصلاة أو الأكل والشرب ومنهم من هو طريحى الفراش.. وأوضح السجناء ب " التغيير " انه يتم إخراجهم في ساعة متأخرة من الليل ويقوم عسكر البحث بضربهم وهم مقيدي الايدي وبشكل وحشي حتى تسيل الدماء وذكروا انه قدموا شكوى الى مدير السجن عن الممارسات الغير حقوقيه وغير الإنسانية أكثر من مره إلا أن مدير السجن لا يحرك ساكنا تجاه ذلك. وناشد السجناء وزيرة حقوق الإنسان ووزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ومحافظ محافظة إب ومنظمات إنسانية وحقوقيه تضمنت مطالبهم بالوقوف إلى جانبهم وبسرعة إنقاذهم من الخوف والرعب الذين يعيشونه بشكل يومي و بتشكيل لجنه للتحقيق على وجه السرعة . يذكر ان نزلاء السجن المركزي في محافظة إب مع السجن الاحتياطي والمصحة النفسية بلغ 1250 سجينا وسجينة منهم 80 نزلاء المصحة النفسيه . وبحسب مصادر رفضت الكشف عن نفسها أن "هؤلاء النزلاء يتلقون العلاج بطريقة عشوائية في المصحة كما يتعرض بعضهم للضرب المبرح نتيجة لصراخه او لشدة مرضه كما يقومون بضرب ابر مخدره شديدة التأثير كما هو الحال بالمريض نبيل الجبلين 25 عاما الذي توفي بعد إبرة المصحة بأسبوع. و زار السجن المركزي وفد مجلس الشورى الاثنين الماضي 11 أغسطس واطلع على أحوال السجن وانتهاك حقوق الإنسان وأوضح المساجين للوفد أنهم يلاقون شتى أنواع العذاب وفي قسم المجانين اشتكى الطبيب المختص للجنة حول إصدار أوامر من مدير السجن المركزي بمنع الطعام ليوم كامل لقسم المصحة النفسية ويذكر أن الطبيب هدد بالسجن نتيجة تصريحه ومن جهة أخري تتسرب الحبوب المخدرة وسط بعض المساجين وذلك لسرقتها من أمراض المصحة النفسية . وفي سجون مديريات إب لوحظ عدم وجود اهتمام او زيارات متكررة من النيابه او جهات الاختصاص حيث ان معظم السجناء على ذمة النيابة او المحكمة او إدارة الأمن نفسه ويظلون اكثر من عام نتيجة لتقاعس وكلاء النيابة او القضاة أنفسهم او إدارات الأمن التي تحبس في بعض القضايا إرضاء للوجاهات والمشايخ مما شكل عائقا على بقاء السجناء دون تحقيق التي لا تتطلب إجراءاته ذلك التطويل . وبحسب تلك المصارد فإن النيابة الجزء تتحمل في ذلك الجزئ الأكبر من العوائق في تعطيل وعدم البت في قضايا السجناء ، بالإضافة إلى معاناة السجناء من ظلم وسؤ معامله اثناء بقائهم في سجون لا تصلح للحيوان فالقذارة والازدحام والجوع هو السائد حيث إن معظم سجون المديريات وعلى وجه الخصوص سجون مديرية القفر وجبله وذي السفال والسياني وحبيش فيها أكثر من خمسين إلى سبعين سجينا في غرف لا تتعدى طولها وعرضها خمسه أمتار لا تدخلها الشمس وان الكثير من السجناء مصابون بأمراض جلديه و كل شيء يشترونه كماء الشرب وماء الاستحمام والأكل رغم الاعتماد الكبير .. ناهيك عن خروجهم للتحقيق بمبالغ ماليه ،او عند الافراج عنهم يدفعون الرسامه ، كذلك بعض سجناء المديريات يعانون من منع زياره الاهل والاقارب وغيرها من السلبيات. ولا حظنا أن كثير من السجناء قد انتهت فترت العقوبة المحكومين بها سواء في السجن المركزي او سجون المديريات ورغم ذلك لا يزالون يقبعون داخل تلك السجون في ذمة السجان والينابة والقضاء وفي ذمة المجتمع الصامت على أوضاعهم ، لأن السبب الرئيسي يعود الى عجز أغلب هؤلاء المساجين عن دفع الحقوق الخاصة عليهم رغم ضآلة المبالغ المطلوبة منهم.