أعلن حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) ، أول الأحزاب التي تنظم إلى الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس صالح رفضه المطلق لأي مبادرات للخروج من الأزمة ، مجددا موقفه الرافض " لأي حوار أو مفاوضات أو وساطات أو صلات مباشرة أو غير مباشرة " . و أكد الحزب في بيان له – تلقى " التغيير " نسخة منه – اليوم الخميس " على أن أحدا أيا كان لا يملك صلاحيات تمثيل شعبنا وثورة شبابه أو مقايضة دماء شبابنا وأرواحهم بتسويات سياسية لا تعكس ولا تحقق مطلب شعبنا المتمثل في الرحيل الكامل للنظام " حد قول البيان . نص بيان الحزب : لقد كنا منذ البدء المبادرين في إعلان الانضمام لشباب ثورة شعبنا العظيم المطالبة بالرحيل الكامل والفوري للنظام المتهالك بكل فاسديه ومفسديه ، وكان موقفنا الرافض لأي حوار أو مفاوضات أو وساطات أو صلات مباشرة أو غير مباشرة واضحا لا لبس فيه . وإننا إذ نؤكد موقفنا المنتصر للوطن وثورة شبابه السلمية المباركة ، لنجدد التأكيد على أن إعطاء النظام الراحل بإذن الله الأمل في حوارات أو مبادرات توفر له مخرجا أو تمنحه فرصة لشراء وقت ، إنما يؤدي في كل مرة إلى إعطائه مجالا لممارسة مزيد من العنف والقتل والفتك بأبنائنا الشباب الثائرين ، في محاولة متكررة لكسر معنوياتهم وإرادتهم ، فضلا عن تحريك أتباعه أو منتسبي الوظائف الحكومية هنا وهناك ، للخروج في استعراض كاذب لوجوده الزائف القائم فقط على استخدام ما تبقى من أدوات السلطة . إننا نرفض رفضا قاطعا هذه المبادرة التي أطلقها لشراء مزيد من الوقت ، بل ونرفض مجرد التفكير في نقاش مثل هذه المبادرات ، مؤكدين على أن أحدا أيا كان لا يملك صلاحيات تمثيل شعبنا وثورة شبابه ، أو مقايضة دماء شبابنا وأرواحهم بتسويات سياسية لا تعكس ولا تحقق مطلب شعبنا المتمثل في الرحيل الكامل للنظام من جذوره دون أي مهلة زمنية تتم فيها التسويات المرفوضة ، مشددين على أن من يقايض بدماء الشهداء وبثورة شعبنا سيوصم بالخيانة العظمى أمام الوطن والشعب والتاريخ . والله من وراء القصد صادر عن : حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي )