صرح الدكتور مروان علي قائد الناطق للمستشفى الميداني بساحة الحرية بمحافظة إب ( وسط اليمن ) ل " التغيير " أن الإصابات اثر اعتراض مسلحين لمسيرة أمس بلغت 42 جريح منها حالة واحده حرجه . وأكد قائد ان المستشفى ينقصه إمكانات ومستلزمات طبية كبيره ونطالب بخطوة سريعة إلى نقل مكان المستشفى بمكان أخر قريب من الساحة وتجهيزه بإمكانات اسعافيه منها سيارة إسعاف خاصة . وذكر الناطق باسم المستشفى الميداني أن المكان المستخدم كمستشفى حاليا غير مناسب وغير امن . وكان تجمع مئات الآلاف من مواطني محافظة إب الى ساحة الاعتصام ومن ثم بدا سير المسيره نحو شارع العدين وعند جولة المحافظة بنفس الشارع اعترضت المسيرة سيارتين على متنها مسلحين بلباس مدني الذين اطلقوا الرصاص بشكل عشوائي وتساقط العديد من المحتجين الذين يرفعون الورود . يذكر أن المحتجين تشابكوا مع المسلحين وأحرقت سيارتين وتم القبض على بعض من " البلاطجه " وفرار الآخرين الى عماره في شارع العدين إلى ان تم محاصرتهم وتسليمهم للامن ، واثناء انطلاق المسيرة الى شارع الدائري وعند تمزيق صور الرئيس صالح تم إطلاق رصاص كثيف من بوابة الجامعة الخلفية و اصيب بعض المتظاهرين بإصابات طفيفة . وسارت المسيرة نحو مفرق جبلة واقتربت من مثلث المواصلات بالقرب من منطقة الاكمة ومن مساكن متفرقه تم اطلاق الرصاص الحي صوب المتظاهرين من مسلحين من أعلى المساكن وأحدثت بعض الإصابات الطفيفة . وواصلت المسيرة تحمل الورود وترفع شعار " ياللعار ياللعار سلميه تضرب بالنار " حتى وصلت إلى خليج الحرية دفعة بعد أخرى . من جهة أخرى استنكرت حركة ائتلاف شباب التغيير الطلابي وحركة شباب الصمود في بيانات لهم بالهمجية والإجرام بقمع المسيرة السلمية بالرصاص وهي تحمل ورود واكدوا على رفضهم المبادرات إذا لم تتضمن الرحيل الفوري دون قيد او شرط .