تقدم شباب التغيير بحضرموت ( المعتصمون بساحة التغيير بكورنيش المكلا منذ أكثر من ستة أسابيع ) بالشكر لكل من استجاب لدعوتهم للعصيان المدني يوم الاثنين 25/4/2011م الذي بدأ بالإضراب الجزئي من الساعة (9صباحاً إلى 12 ظهراً) ، حيث ثمنوا استجابة أصحاب المحلات والباصات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الذين تفاعلوا مع الدعوة . وجددوا الدعوة للعصيان المدني الجزئي يومي السبت و الأربعاء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراَ من كل أسبوع ، معتبرين أن العصيان المدني يعد أرقى صور التمرد والمقاومة والرفض والاحتجاج ويخرج بشكل تعاوني جماعي ، لإجبار الطرف الآخر على الانصياع لمطالب المحتجين . وأكد الشباب أن كل الطرق الأخرى لم ترغم الرئيس على الرحيل ، مشيرين إلى أن الرئيس علي صالح يحكمنا بقانون الطوارئ الباطل و يعتدي على الفعاليات السلمية ضارباً عرض الحائط برغبة الشعب اليمني في التطور والتجديد والتحديث وحرية اختيار زعيمه . وكان قد انضم لشباب التغيير بحضرموت المعتصمين بكورنيش المكلا فرع حزب جبهة التحرير فرع حضرموت حيث ألقى كلمة عنهم الأخ ناصر محمد الحمري ، كما انضم للمعتصمين : الدكتور عبد الله أحمد بارعيدة المحاضر بجامعة حضرموت ، والأستاذ مبارك بن مبارك بارعيدة نائب مدير التربية والتعليم بأرياف المكلا الذين عبروا عن تأييدهم لثورة الشباب السلمية . وتنوعت فقرات المعتصم بين الأناشيد الهادفة والشعارات والقصائد الحماسية الثورية من قبل شباب من الديس الشرقية والشحر والحامي والريدة ، كما شاركت مجموعة من أطفال المكلا في فقرة مع المبدع عبد الله قرينون . وكانت مجاميع نسائية من المكلا قد قدمنّ تبرعات وهدايا للمعتصمين ، كما تبرع فاعل خير بمبلغ مالي .