تقدم شباب التغيير بحضرموت (المعتصمون بساحة التغيير بكورنيش المكلا منذ أكثر من ستة أسابيع) بالشكر لكل من استجاب لدعوتهم للعصيان المدني يوم أمس الاثنين والذي بدأ بالإضراب الجزئي من الساعة (9صباحاً إلى 12 ظهراً)، وثمنوا استجابة أصحاب المحلات والباصات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الذين تفاعلوا مع الدعوة. مجددين الدعوة للعصيان المدني الجزئي يومي السبت والأربعاء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراَ من كل أسبوع، معتبرين أن العصيان المدني يعد أرقى صور التمرد والمقاومة والرفض والاحتجاج ويخرج بشكل تعاوني جماعي، لإجبار الطرف الآخر على الانصياع لمطالب المحتجين. مؤكدين أن كل الطرق الأخرى لم ترغم الرئيس على الرحيل، مشيرين إلى أن الرئيس علي صالح يحكمنا بقانون الطوارئ الباطل ويعتدي على الفعاليات السلمية ضارباً عرض الحائط برغبة الشعب اليمني في التطور والتجديد والتحديث وحرية اختيار زعيمه. وكان قد انضم لشباب التغيير بحضرموت المعتصمين بكورنيش المكلا، فرع حزب جبهة التحرير بحضرموت، كما انضم للمعتصمين الدكتور عبد الله أحمد بارعيدة المحاضر بجامعة حضرموت، والأستاذ مبارك بن مبارك بارعيدة نائب مدير التربية والتعليم بأرياف المكلا، معبرين عن تأييدهم لثورة الشباب السلمية. وتنوعت فقرات المعتصم بين الأناشيد الهادفة والشعارات والقصائد الحماسية الثورية من قبل شباب من الديس الشرقية والشحر والحامي والريدة، كما شاركت مجموعة من أطفال المكلا في فقرة مع المبدع عبد الله قرينون. وكانت مجاميع نسائية من المكلا قدمت تبرعات وهدايا للمعتصمين، كما تبرع فاعل خير بمبلغ مالي.