قال مسؤولون في المعارضة اليمنية انه تم تأجل توقيع الاتفاق على تطبيق المبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي الى يوم الاثنين من الأسبوع القادم . ونقلت وكالة الأنباء " رويترز " عن مسؤول في المعارضة ان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني سيزور صنعاء يوم الأربعاء حاملا دعوة لحضور مراسم توقيع الاتفاق يوم الاثنين في الرياض. واكد محمد باسندوة - رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني, أنه يتوقع استكمال اتخاذ الترتيبات والتوقيع على الاتفاق وأنه كلما كان ذلك أسرع كان ذلك أفضل . وفي مؤشر على استمرار الغموض بشأن الخطة التي تتضمن استقالة صالح بعد 30 يوما من التوقيع قال مسؤول خليجي انه ربما تجرى محادثات مباشرة بين الجانبين اليمنيين في الرياض للاتفاق على التفاصيل النهائية قبل توقيع الاتفاق. يأتي هذا بعد ان تلقى الحزب الحاكم والمعارضة دعوة من المملكة العربية السعودية للتوقيع على اتفاق نقل السلطة يوم غدا الأربعاء في الرياض , الا انها تأجلت الى الاثنين القادم . وأكدت قيادات اللقاء المشترك أنها تلقت اتصالات تلفونية من أمراء وملوك دول خليجية تؤكد الالتزام بتنفيذ جميع بنود المبادرة وآليتها التنفيذية بدءاً من اللحظة الأولى للتوقيع. وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان إنه تم إبلاغ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالموافقة النهائية بعد تلقي ضمانات من دول المجلس وأميركا وأوروبا بشأن الاعتراضات التي أوردها على عدد من نقاط المبادرة. وتنص المبادرة على تعيين الرئيس صالح رئيسا للوزراء تختاره المعارضة لتشكيل حكومة وحدة تضم جميع الأطياف، ثم يقدم صالح استقالته لمجلس النواب خلال ثلاثين يوما ويسلم السلطة لنائب رئيس من الحزب الحاكم.