دعت الولاياتالمتحدة الأميركية، أمس، إلى انتقال فوري للسلطة في اليمن، كما طلبت من كل الأطراف اليمنية التوقيع على المبادرة الخليجية، لتضم بذلك صوتها إلى صوت ممثلة السياسة الخارجية الأوروبية، كاثرين أشتون، في توجيه الفرقاء اليمنيين للعودة إلى المبادرة التي أطلقتها دول مجلس التعاون الخليجي. وقال مارك تونر، الناطق باسم الخارجية الأميركي، في بيان، إن بلاده " تشيد بجهود مجلس التعاون الخليجي للتوصل لاتفاق دعما لشعب اليمن، كما ترحب ببيان المجلس في العاشر من الشهر الحالي، الذي دعا الأطراف باليمن إلى توقيع ذلك الاتفاق". وذكر أن" واشنطن تدعو الأطراف إلى التوقيع وتطبيق شروط الاتفاق حاليا لضمان انتقال منظم وسلمي للسلطة". وقال: "إن هذا الانتقال يجب أن يبدأ فورا من أجل أن يحقق الشعب اليمني تطلعاته في مستقبل أكثر إشراقا ورفاهية". وقال المسؤول الأميركي إن بلاده "تدعو قوات الأمن اليمنية إلى ممارسة ضبط النفس بأقصى درجة، وتجنب العنف، واحترام حقوق الشعب اليمني في التجمع، والتعبير عن رأيه بحرية وبطريقة سلمية ". وتأتي التأكيدات الغربية على المضي في المبادرة الخليجية، في الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج لإحياء محادثات حول نقل السلطة للقضاء على العنف المتصاعد.