أفادت أنباء بمغادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم السبت البلاد إلى السعودية لتلقي العلاج في حين نفت مصادر رسمية في صنعاءوالرياض ذلك. و كانت أفادت مصادر مطلعة بأنه تم نقل رئيس البرلمان يحي علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء علي محمد مجور ،وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى، والدكتور رشاد العليمي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية، و صادق أمين أبو رأس نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج اثر استياء حالتهم . وكان مصدر طبي يمني أكد أن عددا من المسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا أمس الجمعة في الهجوم على قصر الرئاسة قد نقلوا إلى السعودية للعلاج، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من الأسرة الحاكمة في السعودية أن الرئيس علي عبد الله صالح لا نية لديه لمغادرة البلاد. وبينما لم يعط المصدر الطبي تفاصيل إضافية عن حالة هؤلاء المسؤولين، أكد أن حالة الرئيس علي عبد الله صالح -الذي نقل إلى المستشفى العسكري في صنعاء- "مستقرة ولا تثير القلق". وأوضح نفس المصدر أن المسؤولين "سيواصلون علاجهم في السعودية"، حيث المنشآت الطبية أفضل تجهيزا من اليمن، لكنه أشار إلى أن حاكم صنعاء نعمان دويد الذي "بترت ساقه ويده" في القصف يوجد "في حال خطرة" وهو في المستشفى في صنعاء. وكشف نائب وزير الإعلام اليمني في وقت سابق أن الرئيس صالح أصيب "إصابة طفيفة في الرأس"، مع العلم أن صالح ألقى كلمة صوتية مقتضبة بثها التلفزيون اليمني أمس الجمعة, اتهم من وصفهم ب"عصابة خارجة عن القانون من أولاد الأحمر" باستهدافه.