قال الناطق باسم رئاسة الوزراء الليبية موسى إبراهيم الثلاثاء إن الحكومة الليبية لا تتفاوض بشأن تخلي الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة. وأضاف ابراهيم، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إن المعلومات بشأن التفاوض على تنحي القذافي أو سعيه للحصول على ملاذ آمن داخل أو خارج البلاد عارية عن الصحة. وتابع "القذافي ليس محل تفاوض وان موقف الحكومة الليبية تحكمه مبادئ وان مستقبل ليبيا سيقرره الليبيون أنفسهم.. القذافي رمز تاريخي وان الليبيين سيموتون دفاعا عنه". وأوضح أن مسئولين من الحكومة اجتمعوا في عواصم أجنبية مع شخصيات من المعارضة للتوصل لحل سلمي للازمة، مشيرا إلى أن المفاوضات مع المعارضة جرت في ايطالياومصر والنرويج وبحضور ممثلين لحكومات تلك الدول. وقال إن احد الاجتماعات عقد في روما بين مسئولين بالحكومة الليبية وعبد الفتاح يونس العبيدي رئيس الأركان في المجلس الوطني الليبي. ومن جهة أخرى، أعلن مجلس الوزراء الليبي ضبط زوارق قال انها كانت محملة بالأسلحة بالقرب من شواطئ منطقة جنزور، حوالي 30 كيلو مترا، غرب العاصمة طرابلس. وذكر مجلس الوزراء الليبي في بيانه الثلاثاء أن"حلف شمال الاطلسي (الناتو) قام بحماية هذه الزوارق حتى وصولها إلى الشواطىء الليبية مقابل مدينة جنزور قادمة من الشواطئ التونسية فجر اليوم في الوقت الذي كانت فيه بوارج الحلف تقصف مدن الزاوية وزوارة وطرابلس".