توقع مصدر رفيع في الحزب الحاكم أن يتم خلال اليومين المقبلين الإعلان عن اتفاق بين الحزب الحاكم والمعارضة اليمنية للخروج برؤية موحدة لإنهاء الأزمة عبر حوار مفتوح؛ بهدف إجراء انتخابات مبكرة تضمن حقوق كافة الأطياف والأطراف السياسية. وفق ما نشرته صحيفة عكاظ السعودية. ونفت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها أمس الاثنين علمها بما تحدث عنه الحزب الحاكم من "خارطة طريق" قال إنها ستصدر خلال أسبوع وتستند إلى مشاركة جميع الأطراف في حوار ومناقشة جميع القضايا. وأكدت الأحزاب رفضها لأي " محادثات مع الحكومة حتى يوقع صالح على خطة لنقل السلطة توسطت فيها دول خليجية عربية تراجع الرئيس عن توقيعها ثلاث مرات من قبل ". وقال محمد باسندوة، رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، في تصريح ل"رويترز" إن المعارضة ليست على علم بأي خارطة طريق، و " انه لا وجود لمثل هذا الأمر " ، مؤكدا في السياق ذاته بأن المعارضة قررت " عدم الدخول في أي حوار حتى يتم التوقيع على المبادرة الخليجية أو نقل السلطة إلى نائب الرئيس " . و ذكرت مصادر صحفيه أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي توصل مع الأطراف السياسية اليمنية لخارطة طريق لحل الأزمة، حريص على إيجاد توافق بين كافة الأحزاب اليمنية على خريطة سياسية يتم من خلالها إنهاء الاعتصامات والجلوس على طاولة الحوار. وأفادت أن مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر، المتواجد في صنعاء، أجرى سلسلة من الاجتماعات مع الحزب الحاكم والمعارضة؛ بهدف تذليل الصعوبات للوصول إلى اتفاق موحد. وقال المصدر إن الاجتماعات وراء الكواليس متواصلة مع كافة الأطراف.