أصيب عدد من المحتجين اليمنيين بجروح ، الأربعاء ، أثناء إطلاق من يسمون بالبلاطجة الرصاص الحي على مسيرة سلمية لشباب الثورة بمدينة إب بوسط البلاد ، خرجت للمطالبة برحيل من أسمتهم بقايا نظام الرئيس صالح . وقال شهود عيان ل " التغيير " إن مجموعة من البلاطجة و قناصة يتبعون الحزب الحاكم أطلقوا الرصاص على مسيرة خرجت للمطالبة بالحسم الثوري و رحيل أبناء الرئيس صالح ، أثناء مرورها بالقرب من برج إب وسط المدينة ، ما أسفر عن إصابة ثلاثة على الأقل من المشاركين في المسيرة بجروح تم نقلهم إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج . و تشهد مدينة إب مسيرات شبه يومية في إطار التصعيد لحسم الثورة . وكان خرج عشرات الآلاف من المواطنين من ساحة خليج الحرية رفضا لاسعار المشتقات النفطية والعقاب الجماعي . واثناء عودة المسيرة في شارع تعز وعند قربها من برج إب تم استفزاز الشباب بعرض الصور المختلفة للرئيس "صالح "وتم اخذها من قبل الشباب وحدث شجار بينهم وبعض المؤيدين لصالح الا ان طلاقات الرصاص تم الكثيف من قبل بلاطجة يتبعون احد المشايخ "فيصل الموسمي "بحسب اعتراف احد المتهمين عند القبض من قبل اللجنة الامنية وذكر انه تم تسليحة هو واكثر من شخص ووعدهم بمبالغ مغرية " . يذكر ان اكثر من عشر اصابات 3 منها بالرصاص الحي احدها خطره والباقي شظايا رصاص عائده من الارصفة هي حصيلة اعتراض أنصار صالح للمسيرة . و قد استمر محاصرة مؤيدي صالح في البرج اكثر من ساعتين ، في حين تم إحراق سيارة نوع حبة من قبل الشباب تتبع احد المشايخ المحرضين لقتل الشباب السلميين . بحسب أحد الشباب . وقام مجموعة من الشباب المعتصمين بمنع الصحفيين من التصوير باستثناء الزملاء الذين يتبعون قناة سهيل لاسباب مجهولة .