كشف السفير الأميركي في اليمن جيرالد فايرستاين عن "مؤشرات إيجابية" لمفاوضات تجري بصورة "غير معلنة" بين السلطة والمعارضة في اليمن، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده "تدعم عملية نقل السلطة بشكل سلس وآمن"، ونفى انحياز واشنطن إلى الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه، كما يتهمها الشباب المحتجون وأطراف في المعارضة. فايرستاين، ورداً على سؤال بشأن ما يُقال عن معايير مزدوجة تتعاطى من خلالها أميركا مع الوضع اليمني خلافاً للحالة السورية، أجاب: "الوضع في سوريا مختلف، فهناك نظام يمارس قمعاً وحشياً ضد شعبه وقد سقط حتى الآن أكثر من 2000 قتيل وآلاف الجرحى، وفي يوم واحد فقط قتل النظام السوري 150 محتجاً في مدينة حماة، أما في اليمن فلا يمكن مقارنة ما يجري فيها بما يحصل في سوريا، المخرج للأزمة اليمنية والطريق الوحيد لإحداث التغيير ونقل السلطة يكمن فقط عبر الحوار". وأوضح السفير الأميركي أن "هناك مفاوضات خاصة بين نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس الدوري للقاء المشترك ياسين سعيد نعمان، وهناك إشارات ايجابية".