اتهم سكان وأصحاب عقارات في حي الحصبة في العاصمة اليمنية صنعاء قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد، النجل الأكبر للرئيس علي عبدالله صالح بنهب ممتلكاتهم في الحرب التي استمرت أسبوعين مع آل الأحمر في الحي في شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران الماضيين . وقال إبراهيم جواد، مالك منزل، في مؤتمر صحافي لأهالي حي الحصبة، عقد أمس في العاصمة صنعاء: “نتهم الحرس الجمهوري بقصف منزلي المكون من سبعة طوابق، ثم اقتحمته قوات مكافحة الإرهاب ونهبت محتوياته” . وقال إن هذه القوات كانت تقوم بحرق المنازل من الخارج للتمويه على عملية اقتحامها والعبث بمحتوياتها . وأضاف أن “الأهالي كانوا يفرون من المنازل والعسكر يقولون لهم عودوا من حيث أتيتم فالذي لا يموت بالرصاص يموت في بيته” . من جانبه قال علوي الحبابي من سكان الحي إن “الحرب كانت اعتداءات على سكان الحصبة، وعقاباً جماعياً حل بالساكنين هناك على اعتبار أن 85% من السكان نزحوا إلى ساحة التغيير بصنعاء لتأييد الثوار المطالبين بتنحي صالح وأسرته عن حكم اليمن” . وأشار إلى أن معاناة السكان استمرت برفض الحكومة إعادة الخدمات من ماء وكهرباء إلى الحي ورفضها تأمين حياة العائدين إلى منازلهم . وقال إن الأهالي شكلوا لجنة لمقابلة أمين العاصمة عبد الرحمن اكوع للمطالبة بإعادة الخدمات، لكنه قال لنا “تستاهلوا لأنكم تسلّحتم مع الأحمر” .