اكد قيادي بارز في المعارضة اليمنية ان المعارضة أبلغت قادة الحراك الجنوبي إدراج أسمائهم في عضوية الجمعية الوطنية ومن ثم في المجلس الوطني , وذلك بعد أن أعلن 23 قياديا جنوبيا رفضهم المشاركة في المجلس الوطني الا بعد الإقرار بمطالبهم . ونقلت صحيفة " البيان " عن القيادي قوله ان المعارضة اتفقت معهم على الاستمرار في الحوار وإبقاء باب الانضمام الى عضوية الجمعية الوطنية مفتوحا، لكن بما يخص مستقبل الوضع في الجنوب، فقد ابلغوا ان المجلس مهمته انجاز الثورة واسقاط النظام وليس تحديد مستقبل البلاد" . واضاف :" قلنا للإخوة في المعارضة الجنوبية انه وبعد نجاح الثورة في اسقاط النظام يجلس الجميع على طاولة الحوار لمناقشة شكل الدولة الجديدة وطبيعتها وكان هناك تفهم واضح لذلك لكن الموقف الجديد كان مفاجئا وربما انه كشف عن توجهات مغايرة لما كنا نناقشه وهي في الاخير تصب باتجاه فصل الجنوب عن الشمال وهو مالا نستطيع القبول به ". وكان أعلن 23 عضوا من قيادات الجنوب انسحابهم من المجلس الوطني الذي أعلنته المعارضة قائلين " لقد فوجئنا بإعلان أسمائنا في قوام المجلس دون علمنا والاتفاق المسبق معنا لمعرفة رأينا وموقفنا قبل إعلان الأسماء " مضيفين " لقد جرى تهميش وعدم الأخذ بعين الاعتبار موقف ووجهة نظر عدد من أقطاب العملية السياسية وأبرزهم الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشعبية السلمية والحوثيين وغيرهم من القوى السياسية والاجتماعية التي كانت سباقة في عملية التغيير ".