أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن مكافأة قدرها 1.6 مليون دولار للقبض على العقيد الليبي معمر القذافي، كما عرض المجلس العفو عن أتباع القذافي إذا قتلوه أو قبضوا عليه، فيما قال مسؤول في رئاسة نيكاراغوا إن بلاده ترحب بالقذافي على أرضها، لكنه لم يطلب ذلك بعد. يأتي ذلك عقب تأكيد القذافي خلال أحدث تسجيل صوتي له "إنه قام بجولة في العاصمة الليبية طرابلس متخفياً ولم يشعر بأي خطر"، وأنه غادر طرابلس متخفيًا دون ان يراه أحد، ولم يشعر أن طرابلس في خطر. وطالب القذافي خلال التسجيل الصوتي الذي بثته محطة تلفزيون "الراي" إنه يجب على سكان طرابلس تطهير العاصمة الليبية من المعارضين، وأن على كل الليبيين أن يكونوا موجودين في طرابلس من الشباب والرجال والنساء من القبائل كلها ليقوموا بتمشيطها من الخونة". كان القذافي قد أعلن في تسجيل صوتي سابق أن خروجه من باب العزيزية كان تكتيكياً بعد ان أصبحت خرابًا بسبب هجمات "الناتو" وأنه سيعود إلى العاصمة. وقد أطلقت قوات تابعة للقذافي 70 صاروخاً، فيما قال متحدث باسمه إن الزعيم الليبي مستعد لمقاومة المعارضة التي سيطرت على طرابلس. وأكد بيان للمجلس العسكري في مصراتة التي تبعد حوالي 250 كلم الى شمال غرب سرت، أن "صواريخ سكود أطلقت على مصراتة، وسُمعت انفجارات قوية". وأكد المتحدث موسى إبراهيم الذي كان يتحدث هاتفياً الى قناتي "العروبة" و"الراي" أن قادة المعارضة لن يجدوا مكاناً يهنأوا فيه، إذا قدموا الى طرابلس من مدينة بنغازي الشرقية، ولو استمر الأمر لشهور أو حتى سنوات، وأن القذافي توعد بتحويل ليبيا إلى بركان وحمم ونار.