سقط عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح ، اليوم الثلاثاء ، أثناء شن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني غارات على قرى بمنطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء ، ردا على هجمات مسلحين . و في حين قال مصدر عسكري يمني إن القصف ضد " مليشيات " تشن هجمات على المعسكرات و تقتل الجنود ، أفاد شهود عيان " التغيير " بأن الغارات شنت على مناطق مأهولة بالسكان وقرى بعيدة على المعسكرات . وبحسب المصدر ، فقد حاولت قوات الحرس اليوم التوغل في مواقع يسيطر عليها المسلحون في قرى أرحب ، غير أن المسلحين تصدوا لها وتمكنوا من تدمير دبابتين . واتهمت وزارة الدفاع اليمنية ، في وقت السابق ، اللواء علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني، والداعية الإسلامي عبد المجيد الزنداني بالدفع بمن وصفتهم "عناصر إرهابية" والوقوف وراء الهجمات التي يشنها المسلحون على معسكرات الحرس الجمهوري . و يقول المسلحون إن الهجمات التي يشنونها على المعسكرات تأتي ردا على القصف العشوائي و الهستيري لقوات الحرس على قراهم ، والذي أسفر عن إزهاق أرواح عشرات السكان و تدمير منازلهم ومزارعهم وممتلكاتهم . و كان وجه سكان أرحب نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي لتقديم العون الطبي لهم جراء القصف الذي تتعرض له مناطقهم . و قال حقوقيون إن منطقة أرحب تعيش كارثة إنسانية اثر حالة الحرب المستمرة .