توعد ابناء محافظة ذمار اليمنية المؤيدين للثورة بالثأر لل "شهداء" الذين سقطوا في الثورة الشعبية من "بقايا النظام الأسري" حد قولهم . جاء ذلك في المسيرة الحاشدة التي شهدتها المدينة اليوم وشارك فيها عشرات الالاف.مصرين على "مواصلة نضالهم الثوري حتى اعدام صالح واقرباه على الجرائم الحرب والابادة التي يرتكبونها في صنعاء وتعز". و أكد على تضامنهم ووقفهم الى جانب اخوانهم الشباب في جميع ساحات الحرية والتغيير. المسيرة التي جابت عدة شوارع وانتهت بساحة التغيير ادان المشاركون فيها الحرب الاهلية والصراع الدموي التي تفرضها المليشيات التابعة لأقرباء صالح وقوات الحرس الجمهوري والامن المركزي. وتشهد المدينة حالة استنفار مسلح ، حيث شوهد مسلحين من انصار الحزب الحاكم يعتلون اسطح المباني ومقر الحزب الحاكم. من جهة أخرى ، استنكر الملتقى العام للتنظيمات الثورية بالمحافظة اعتقال الدكتور محمد القاهري واربعة من زملائه يوم السبت الماضي في نقطة قحازة المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء. وفي البيان الذي اصدره الملتقى حمل "اقرباء صالح" المسؤولية الكاملة من أي اعتداء او اذى يطال القاهري وزملائه الذين لا زال مصيرهم مجهول حتى اللحظة. وطالب البيان المنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط من اجل الافراج عن القاهري وزملائه وجميع معتقلي الثورة في سجون بقايا النظام الاسري.