سقط 8 متظاهرين من شباب الثورة جرحى في اعتراض قوات الأمن اليمنية تظاهرة مطالبة بإسقاط بقايا النظام وتنحي الرئيس علي عبدالله صالح بمدينة تعزجنوب العاصمة اليمنيةصنعاء . وقالت مصادر طبية ل "التغيير": إن متظاهر أصيب بالرصاص الحي و7 آخرون أصيبوا بحالات اختناق اثر اعتداءات قوات موالية للرئيس صالح على مسيرة سلمية بجولة حوض الاشرف , وذكرت المصادر إن الناشطة والمنسقة في الثورة الشبابية السلمية بتعز بشرى ألمقطري احد المصابين بحالات اختناق . وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة قد خرجت في إطار التصعيد الثوري وجابت عدة شوارع بالمدينة منددة بالمجازر التي يتعرض لها المتظاهرين من شباب الثورة من قبل من وصفوهم بالقتلة والحرس العائلي وكذا بسياسية العقاب الجماعي التي تمارسها بقايا النظام على الشعب اليمني الا أن قوات من الأمن المركزي بدأت في إطلاق القنابل والرصاص لتفريق المتظاهرين فيما انتشرت تعزيزات أمنية و مصفحات في جولة الحوض وباشرت إطلاق النار على منازل بشكل عشوائي و لوحظ انتشار للقناصة فوق أسطح البنايات القريبة من جولة حوض الاشرف بوسط المدينة . أعقبها اشتباكات بين أنصار الثورة وقوات الأمن . وطالب المتظاهرون برحيل الزياني والموفد الاممي كما طالبوا شباب الثورة في كل المحافظات إلى الاستمرار في التصعيد وعدم الاستجابة لأوامر التهدئة من قبل من وصفوها بالقيادات المرتعشة التي قالوا بأنها لا تجيد الا التفاوض على أشلاء شهداء الثورة الذين خطت دماءهم على الأرصفة علامات للثوار لمواصلة تصعيد الثورة حتى إسقاط كافة ألقتله وظلم ذوي القربة حد تعبيرهم وقال احد المتظاهرين ل "التغيير" : إن لعبة الأمين العام لمجلس التعاون والموفد الاممي صارت مكشوف حتى للأطفال الذين يعرفون إن مجي الزياني وبن عمر إلى اليمن إلا لإخماد التصعيد ومنح مزيدا من الوقت لاستمرار النظام . من جهة أخرى سمع دوي انفجارات الليلة الماضية هزت وسط مدينة تعز بجوار ساحة الحرية فيما تواردت أنباء عن اشتباكات عنيفة وقعت في شارع الستين والخمسين بين قوات الحرس وحماة الثورة وان ثكنة مستشفى الثورة تواصل قصف حي الروضة . وأفادت معلومات إن قوات من الأمن والحرس الجمهوري قامت بإعداد متارس لقناصة صوماليين في نقطة الحوبان شرق مدينة تعز .