احتشد مئات الآلاف من أبناء محافظة إب بوسط اليمن في ثلاث ساحات هي القاعده ويريم ومركز المحافظة لسماع خطبتي الجمعة التي أطلق عليها الثوار " وما النصر إلا من عند الله " . خطيب الجمعة في ساحة الدائري الغربي عبد السلام الخديري تحدث عن بطولة الشعب اليمني الثائر في الميادين والشوارع منذ تسعة أشهر مشيد بنهج الثورة السلمي . وقال" ان ثوار اليمن طافوا كل الشوارع والازقة ولم يقطعوا شجرة ولم تسجل أي مخالفة عليهم ضد ممتلكات عامة أو خاصة وقد شهد الداخل والخارج لها بذالك , ونالت جائزة نوبل للسلام كشهادة عالمية" . وأضاف الخطيب الخديري " ان الثورة ترحب بكل من ينظم اليها من المشايخ وقادات الجيش وغيرهم من شرائح المجتمع اليمن " .كما جدد الترحيب بالفرقة الاولى مدرع وقائدها على محسن الاحمر وقبلية حاشد وزعمائها من ال الاحمر. واكد الخديري " ان الشعب اليمني قد مل من توجيه الرسائل اليه وهو على عبد الله صالح وان الشعب اليمني ومعه شعوب العالم قد طالبه بالتنحي الفوري . الجدير ذكره أنه و بعد ترديد الثوار مجموعة من الشعارات صلى الثوار صلاة الحاضر على" الشهيد " محمد لرفاعي من ابناء مديرية المخادر ذو العشرين ربيع الذي قتل في صنعاء في "مجزرة القاع" مطلع اكتوبر الحالي . وكان عشرات الألاف قد احتشدوا في ساحة "الشهداء " بمدينة "القاعدة " القريبة من محافظة تعز وسط اليمن ، مطالبين بسرعة الحسم الثوري وإلقاء القبض " على صالح ومحاكمته كمجرم حرب " ، ومنددين بسياسة "العقاب الجماعي" التي يمارسها "بقايا النظام العائلي" من حرمان مدينة القاعدة ومحافظة اب عموما من الكهرباء وطالبوا بتقديم المتسببين للمحاكمة. وفي ساحة الحرية بمدينة يريم أكد خطيبها الشيخ محمد سيف عبد الله على ان الثورة مرحلة " فاصلة بين مرحلة الحكم الفردي الاستبدادي الذي مارس الكذب ونقض العهود والمواثيق طيلة حكمة ومرحلة جديدة تشقها ثورة الشعب السلمية واضاف ان الصراع مع الحاكم الفرد وعائلته وليس مع مؤسسات الدولة والمؤتمر الشعبي العام ". و طالب ثوار يريم بمحاكمة صالح وإحالته بشكل عاجل لمحكمة الجنايات الدولية .