قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، إن مهمة تنفيذ قرار مجلس الأمن حول حل الأزمة في البلاد، تقع على عاتق المؤتمر الشعبي الحاكم والمعارضة (اللقاء المشترك). وقال هادي خلال لقائه سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر "لدينا جميعاً مهمة متمثلة بترجمة قرار مجلس الأمن رقم 2014 على أرض الواقع، وتلك غاية يجب أن يضطلع بها الحزب الحاكم والمعارضة على حد سواء". وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي رحب بالقرار وسيعمل على ترجمته، لافتاً إلى أن "ما تبقى من المفاوضات والمناقشات مع المعارضة وصلت إلى مقاربات كبيرة بحدود 85 %". وشدد على أن "الشعب اليمني لم يعد قادراً على تحمّل المزيد من هذه الأزمة الطاحنة التي شملت النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية"، قائلاً "نخاف اليوم من ثورة الجياع التي أنتجتها هذه الأزمة". بدوره، أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، على أهمية إستكمال التسوية السياسية "فوراً"، مشيراً الى أن "مجلس الأمن يراقب حدوث هذه التسوية عن كثب وبأسرع وقت ممكن". ولفت بن عمر إلى أن تاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري سيكون موعداً لتقديم تقرير لمجلس الأمن حول التقدم في التسوية السياسية والخطوات التي يجب أن تتم بتعاون كل الأطراف من أجل أمن واستقرار اليمن والخروج من هذه الأزمة بصورة سلمية. (يو بي أي)