طالب ناشطون وناشطات في اليمن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التحرك الحازم باتجاه الحد من سوء الأوضاع الإنسانية في مدينة تعز و الضغط على النظام اليمني لوقف العدوان عليها " وفقا لرسالة بعثوا بها . نص الرسالة : السيد/ الأمين العام للأمم المتحدة المحترم السادة/ ممثلي البعثات ومكاتب الأممالمتحدة في اليمن المحترمون تحية طيبة وبعد،،، الموضوع: التحرك الحازم باتجاه الحد من سوء الأوضاع الإنسانية في مدينة تعز استقبلت الأوساط الحقوقية اليمنية قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2014 الخاص بالأوضاع في اليمن بتاريخ 22 أكتوبر 2011، بتفهم وارتياح ، متمنيين أن يوقف مثل هذا القرار النظام اليمني بكافة أطرافة عن الاستمرار في عقاب وقتل الشعب اليمني، إلا إن هذا النظام استمر في كل ذلك، ضاربا عرض الحائط بقرار مجلس الأمن وكذا غير عابئ باليات المتابعة والمراقبة، وما اختياره لزيادة وتيرة شراسته وسفكه لدماء اليمنيين واليمنيات في أوقات زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر لليمن، إلا زيادة في تعبير النظام عن عدم التزامه أو حتى وجود نية بالالتزام بمثل هذه القرارات، بل يعبر عن عدم التعامل الجدي للنظام مع المجتمع الدولي وكذا الإقليمي. وعليه نلفت عنايتكم إلى الجريمة الإنسانية الحادثة في مدينة تعز، والتي حولت الوضع في هذه المدينة باستمرار القصف العشوائي منذ 24 أكتوبر الماضي والى الآن بكافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومدفعيات الدبابات، حولته إلى كارثة إنسانية حقيقية، في مدينة تحتل المركز الأول في اليمن من حيث الكثافة السكانية، و يتوفر لها ادني مستوى من الخدمات، وما زاد الأمر سوءا هو استخدام المراكز الخدمية القليلة وكذا المؤسسات التابعة للدولة والمستشفيات ومراكز الخدمات الطبية والمواقع الأثرية، كمواقع لتمركز المسلحين وضرب المدنيين منها وفيها، إن الأعمال المسلحة والقصف المستمر على مدينة تعز قد خلف ما يقارب 70من القتلى بينهم ما يقرب 8نساء وطفلة قتلت الجمعة 11 نوفمبر 2011والمئات من الجرحى، ، في عدوان على المدينة هو ابعد مايكون عن ما تنشره وسائل إعلامية تحت مسمى اشتباكات، هذا وتعاني مستشفيات تعز من القصف وغياب الإمكانات المادية والبشرية ما يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية. وانطلاقا من المسئولية الإنسانية والأخلاقية نطالبكم بالضغط على النظام اليمني بوقف العدوان على مدينة تعز، وكذا رفع المظاهر المسلحة من المدينة، وإخلاء المؤسسات والمراكز الخدمية والأثرية منهم، وإرسال إغاثة إنسانية عاجلة للتخفيف من الوضع الإنساني المتردي فيها، وإرسال بعثة مستقلة ومحايدة للتحقيق في أعمال العدوان المسلح على المدنيين كخطوة أولى لتجريم وتقديم مرتكبيها من كافة الأطراف للعدالة الوطنية والدولية، وكذا اتخاذ منظمتكم لقرارات و إجراءات أكثر حزما مع الأطراف المتورطة في هذا الوضع المأساوي. وتقبلوا فائق الاحترام ناشطون/ات حقوقيون/ات اليمن/ صنعاء 12 نوفمبر 2011م