سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عمر يلتقي الشباب بساحة التغيير ويزور المستشفى الميداني بصنعاء وأنباء عن زيارته لتعز أكد أن فرص الخروج الآمن قد تضييع وأن 21 نوفمبر موعد لتقديم تقريره لمجلس الأمن..
قام المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر صباح أمس بزيارة للمستشفى الميداني بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء للاطلاع عن قرب على حالة الجرحى وتقارير المستشفى عن جرائم القتل التي لحقت بشباب الثورة من قبل قوات صالح. وتحدثت أنباء عن زيارة سيقوم بها مبعوث الأممالمتحدة لليمن، جمال بن عمر، إلى محافظة تعز اليوم الأحد. وكان المجلس الثوري لشباب الثورة في تعز قد دعا الجمعة مبعوث الأممالمتحدة لزيارة تعز للإطلاع عن كثب على ما أسماه "جرائم النظام؛ حيث قتلت قوات النظام "16" شخصاً وجرحت أكثر من "40". وطالب ناشطون وناشطات في اليمن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" إلى التحرك الحازم باتجاه الحد من سوء الأوضاع الإنسانية في مدينة تعز و الضغط على النظام اليمني لوقف العدوان عليها وفقاً لرسالة بعثوا بها. و طالبوا في رسالتهم بالضغط على النظام اليمني بوقف العدوان على مدينة تعز، وكذا رفع المظاهر المسلحة من المدينة، وإخلاء المؤسسات والمراكز الخدمية والأثرية منهم، وإرسال إغاثة إنسانية عاجلة للتخفيف من الوضع الإنساني المتردي فيها، وإرسال بعثة مستقلة ومحايدة للتحقيق في أعمال العدوان المسلح على المدنيين كخطوة أولى لتجريم وتقديم مرتكبيها من كافة الأطراف للعدالة الوطنية والدولية، وكذا اتخاذ منظمتكم لقرارات و إجراءات أكثر حزماً مع الأطراف المتورطة في هذا الوضع المأساوي. وطالب ناشطون في اللجنة القانونية بساحة التغيير وملتقى المحامين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية باتخاذ خطوات عملية ترد اعتبار المجتمع الدولي الذي استهان به علي صالح وتنتصر لدماء الشهداء وأنين الجرحى وتوقف المجازر الوحشية المستمرة الذي يرتكبها ضد المدنيين في كل ساعة وكل لحظة على امتداد مناطق اليمن. ودعوا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر للقيام بزيارة لمدينة تعز والإطلاع عن كثب على الأوضاع وحتى يكون شاهد إثبات على ما ارتكبه النظام من جرائم، وإصدار بيان واضح وصريح بما اطلع عليه، وتوضيح موقف الأممالمتحدة من تلك الجرائم وإلا فإن اليمنيين سيعتبرون الأممالمتحدة متسترة على جرائم علي صالح ونظامه بل وشريكة له في تلك الجرائم كونها لم تقم برفع الغطاء الدولي عنه. من جانب آخر التقى السيد/ جمال بن عمر وسفراء دول دائمة العضوية في مجلس الأمن بنائب رئيس الجمهورية، وقد أكد السيد/ بن عمر وسفراء دول دائمة لنائب الرئيس ضرورة مصادقة الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" على آلية التنفيذ التي وضعها السيد/ جمال بن عمر. وفي هذا السياق أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن المبعوث الأممي والسفراء قدموا آخر نصيحة وأوضحوا للنائب أن فرص الخروج الآمن بدأت تضيق جداً على النظام اليمني وعليه أن يلتقطها. وعلمت الصحيفة أن السيد/ جمال بن عمر قد أبلغ نائب الرئيس بأن زيارته لليمن ستنتهي مع نهاية هذا الأسبوع إذا لم يلمس أي جدية من النظام تجاه المبادرة الخليجية والمبادرة الخليجية في حين أكد السفراء لنائب الرئيس أن قرار مجلس الأمن القادم لم يكن مثل سابقه، حيث يتضمن القرار القادم عقوبات على كافة رموز النظام اليمني.. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن السيد/ جمال بن عمر وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن رفضوا أي اشتراطات جديدة للنظام اليمني. وأكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أن تاريخ "21" نوفمبر الجاري سيكون موعداً لتقديم تقرير لمجلس الأمن الدولي حول التقدم في التسوية السياسية والخطوات التي يجب أن تتم وبتعاون كل الأطراف من أجل أمن واستقرار اليمن والخروج من هذه الأزمة بصورة سلمية. وشدد بن عمر على أهمية استكمال التسوية السياسية في اليمن فوراً، وقال «إن مجلس الأمن يراقب حدوث هذه التسوية عن كثب وبأسرع وقت ممكن».