أسفرت قرعة بطولة العالم للأندية التي أجريت اليوم الخميس في ناجويا بوسط اليابان عن مواجهة عربية خالصة بين الترجي التونسي بطل أفريقيا والسد القطري بطل آسيا، ليتأهل الفائز منهما لمواجهة برشلونة الإسباني بطل أوروبا. وعادة ما يكون بطلا أوروبا وأمريكا الجنوبية، سانتوس البرازيلي في نسخة 2011 التي تستضيفها اليابان خلال الفترة من الثامن إلى 18 من ديسمبر/كانون أول المقبل، هما الأقرب للقب بالنظر إلى خوضهما البطولة التي تجمع أبطال القارات اعتبارا من الدور نصف النهائي. وبحسب ما أسفرت عنه قرعة اليوم، سيخوض برشلونة المباراة الثانية للدور قبل النهائي أمام الفائز من مواجهة الفريقين العربيين في 15 ديسمبر على الملعب الدولي بمدينة يوكوهاما. ويعد السد، الذي توج بلقب دوري أبطال آسيا في الخامس من نوفمبر/تشرين ثان الماضي، أهم أندية قطر، ويضم العديد من النجوم أبرزهم العاجي عبد القادر كيتا والسنغالي مامادو نيانج لاعبي مارسيليا وليون الفرنسيين سابقا على الترتيب. وسيصطدم ممثل العرب الآسيوي بممثل العرب الأفريقي، الترجي بطل تونس، الذي توج الأحد الماضي فقط بلقب دوري أبطال القارة السمراء، يوم 11 ديسمبر على ملعب "تويوتا" في ناجويا. وفي اليوم والملعب ذاتهما، يستهل مونتيراي المكسيكي أيضا مشواره في دور الثمانية بمواجهة الفائز من لقاء الافتتاح الذي يقام في ناجويا أيضا في الثامن من الشهر المقبل بين أوكلاند سيتي النيوزيلاندي مع الفائز من بطولة الدوري الياباني التي تختتم في الثالث من ديسمبر. ولا تزال فرصة التتويج بلقب الدوري في البلد الآسيوي قائمة بين ثلاثة فرق هي كاشيوا ريسول وجامبا أوساكا وناجويا جرامبوس، قبل ثلاث جولات على نهاية البطولة. وسيتأهل الفائز من هذه المواجهات لملاقاة سانتوس البرازيلي في مباراة الأخرى للدور قبل النهائي يوم 14 على ملعب "تويوتا". أما المباراة النهائية فتقام في يوكوهاما في 18 من الشهر المقبل. يذكر أن بطولة العالم للأندية أقيمت للمرة الأولى عام 2000 بالبرازيل، حيث توج بلقبها كورينثيانز. واستضافت اليابان النسخ الأربع التالية، حيث فازت بها أندية ساو باولو البرازيلي (2005) وإنترناسيونال البرازيلي (2006) وميلان الإيطالي (2007) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (2008). وانتقلت البطولة بعد ذلك إلى الإمارات لمدة عامين، حيث أحرز لقبها كل من برشلونة (2009) وإنتر ميلان الإيطالي (2010).