قال طبيب يمني كان يعالج مقاتلي «القاعدة» في جبال تورا بورا في أفغانستان، إن أسامة بن لادن، كان مهتماً بسلامته ورفاهيته أثناء محاصرته في تورا بورا في أواخر عام 2001. وأوضح أيمن سعيد عبد الله باطرفي، أمام لجنة عسكرية في معتقل غوانتانامو أنه ربما تكون القوات الأفغانية التي فتشت كهوف تورا بورا، قد رفضت القبض على بن لادن. الى ذلك قال مسؤولون استخباريون ان المركز القيادي ل«القاعدة» أعاد بناء نفسه على امتداد الحدود الباكستانية. وفي الوقت الحالي تعمل «القاعدة» إلى حد كبير بالطريقة ذاتها التي سبقت عام 2001. وتدار الشبكة من جانب مجلس شورى يلتقي بانتظام ويقدم تقاريره الى بن لادن، الذي يواصل المصادقة على بعض القرارات المهمة. وينتمي ما يقرب من 200 شخص الى المجموعة الرئيسية يتلقون رواتب منتظمة، بحسب مسؤولي الاستخبارات الأميركية والباكستانية.