اندلعت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت في العاصمة اليمنية صنعاء ، مواجهات عنيفة بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، وأنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر، بعد أسابيع من الهدوء الحذر . وقال شهود عيان ل " التغيير " ان دوي انفجار ضخمة هزت محيط حي الحصبة ، تبعها اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، لم تعرف حتى الآن أسبابها. وكانت المنطقة شهدت هدوء حذر خلال الأسابيع الماضية ، فيما تواصلت عمليات بناء المتاريس والحواجز من قبل الطرفين. آخر تطورات العاصمة ... ( إضافة أولى ) قال عدد من شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء ، ان القوات الموالية للرئيس صالح أطلقت عند الساعة الثالثة من فجر السبت ، عدد من القذائف المدفعية على الجهة الغربية لساحة التغيير التي كانت في حالة غليان بسبب استمرار القصف العشوائي على مدينة تعز ، وان القذائف سقطت بمناطق بعيدة عن مخيمات الشباب. وكان الهدوء عاد إلى حي الحصبة بعد ساعات من اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات صالح وعناصر تابعة للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر ، بدأت عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء الجمعة – السبت وتصاعدت عند منتصف الليل عندما قصفت المنطقة بالأسلحة الثقيلة من جبل نقم وتبة الخرافي ، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا أو المناطق التي تم استهدافها بالضبط. ويفيد مراقبون ان قصف الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء من قبل قوات صالح يأتي في إطار لفت الأنظار عن ما يحدث من جرائم ترتكب في حق أبناء محافظة تعز ، ومتزامنة مع حديث عن محاولة اقتحام للمدينة . آخر تطورات العاصمة ... ( إضافة ثانية ) تواصلت الاشتباكات في حي الحصبة شمال العاصمة صنعاء ليل الجمعة – السبت، بشكل متقطع بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر، حتى فجر السبت. وكانت مناطق متفرقة في حي الحصبة ومدينة صوفان شهدت تجدداً للمواجهات المسلحة بين القوات الحكومية الموالية للنظام ومجاميع قبلية مسلحة من أتباع زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية، بالتزامن مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة بالوقوف وراء انتهاكات طارئة لاتفاق التهدئة الذي أبرم قبيل حلول عيد الأضحى الماضي بين الأطراف الرئيسة في الأزمة السياسية القائمة . واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة الجمعة بين دوريات أمنية تابعة لقوات النجدة وبين مجاميع قبلية من أتباع الشيخ الأحمر قبيل أن تتوسع نطاق المواجهات المسلحة لتشمل مناطق جديدة كحي “الرعدي” بصنعاء الذي تعرض لعدد من القذائف العشوائية، ما أسفر عن إصابة شخصين وتدمير ثلاث سيارات خاصة وإلحاق أضرار متفاوتة ببعض المنازل الكائنة في الحي – حسب الخليج الاماراتية . وتصاعدت المخاوف في أوساط المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء من احتمالات تعرض الساحة لهجوم وشيك جراء ظهور مجاميع من البلاطجة في مناطق متاخمة وتوسيع نطاق الانتشار العسكري للقوات الحكومية الموالية للرئيس صالح وإعادة تموضعها بكثافة غير مسبوقة في مناطق التماس الرئيسة المتاخمة للمدخل الجنوبي والغربي للساحة .