سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والدة معتقل يمني في جوانتانامو تناشد الرئيسين صالح وبوش إطلاق سراح ولدها .. قالت ل " التغيير" إن الحكومة اليمنية ترفض تسلم ابنها وعدد من المعتقلين المصنفين بأنهم " غير أعداء "
وقالت سعيدة شماخ في مناشدة لها عبر " التغيير " إن ولدها " كان يدرس في جامعة حضرموت حيث تعرض لضربة في الرأس في العام 95م مما اضطره للتوقف عن الدراسة لمدة عام وكان بحاجة للعلاج في الخارج ولديه تقارير طبية بذلك اطلع عليها الأميركيون وحتى انه معفي من الخدمة العسكرية بسبب حالته الصحية وعندما حضر " أصحاب الدعوة " طلبوا منه مرافقتهم إلى الباكستان لمدة أربعين يوما كي يعالج هناك فقط ، ثم جاءت نكبة 11 سبتمبر وأخذوه من باكستان من داخل احد المساجد ولم يكن يعمل شيئا ضد الأمن ولكن في حينها كانوا جميعا إرهابيين وأعداء والآن أصبح رهن الاعتقال فقط حتى يسلم إلى بلاده " . وذكرت أن المحامين الأميركيين المكلفين بمتابعة قضية ابنها " ابلغونا قبل أيام في اتصال هاتفي من واشنطن بان فهمي في حالة ممتازة وان ملفه أغلق وفي انتظار السلطات اليمنية السعي لتسلمهم لكن إلى يومنا هذا لا يوجد أي كلام أو أي تجاوب والخلل في سلطاتنا لان السلطات الأميركية لا غبار عليها فقد أبدت استعداها الإفراج عن مجموعة كبيرة ممن يصنفون بأنهم غير أعداء أو مسالمين ". وتضيف : " أقول للسلطات اليمنية إن تتقي الله في أولادنا المعتقلين ولتقم بما قامت به السلطات السعودية الجارة التي تسلمت معظم معتقليها في جوانتانامو وكذلك فعلت دول أوروبية وعربية ما عدا اليمن الذي يرفض تسلم معتقليه خاصة وان المحامين الأميركيين ابلغونا أن المسألة بحاجة إلى ضغط على الحكومة اليمنية لتسعى لتسلم المعتقلين ". كما تقول انه ومنذ المؤتمر الذي انعقد في صنعاء حول معتقلي جوانتانامو وعدونا بإخراجهم على دفعات في شهر فبراير أو مارس ونحن الآن في شهر ابريل ولم يتم الإفراج عنهم وناشدت سعيدة شماخ في تصريحاتها ل " التغيير " أيضا الرئيس الأميركي جورج بوش والحكومة الأميركية إطلاق سراح " هؤلاء الشباب المعتقلين لان لديهم أهالي واسر وهم أبرياء من الإرهاب " .. ثم تحكي قصة مؤلمة عندما تشير إلى أن احد المعتقلين وهو من حضرموت أيضا توفيت والدته واثنين من أشقائه خلال سنوات اعتقاله في جوانتانامو .. مشيرة أيضا إلى أن على الحكومة الأميركية محاكمتهم أو إطلاق سراحهم أو إحضارهم إلى معتقلات في اليمن ليكونوا على الأقل قريبين من أسرهم . مؤكدة استعداد الأسر بيع كل ما تملك من اجل السفر إلى جوانتانامو لتسلم أبنائهم المعتقلين في حال استمرار رفض الحكومة اليمنية تسلمهم.