في تصاعد جديد لسلسلة مناوشات تنتهي غالبا معظم تفاصيلها إلى ساحات المحاكم وأقسام الشرطة، تقدمت الراقصة والمطربة شمس ببلاغ إلى مباحث الإسكندرية في مصر، ضد المطرب الشعبي سعد الصغير، اتهمته فيه باصطحابها إلى القاهرة بالقوة وإجبارها على التوقيع على إيصالات أمانة على بياض، وورقة مدون فيها أنه لم يعاشرها معاشرة الأزواج رغم زواجها عرفيا على حد قولها. وأضافت شمس في بلاغها؛ إن سعد اصطحبها إلى أحد المستشفيات الخاصة وأجبرها على إجهاض جنينها في الشهر الخامس، وقدمت تقريرا طبيا بكدمات في رأسها وبطنها، إضافة إلى إصابتها بنزيف مهبلي. ومن ناحيته، نفى سعد الصغير ما قالته شمس في بلاغها، مؤكدا ل «الراي» أنه إذا كانت شمس لديها ما يثبت أقوالها فلتقدمه للنيابة التي سوف تفصل في ما أسماه سعد مشكلات سببتها شمس تريد بها الشهرة مستغلة اسمه. وأضاف: إن شمس نسبت له في فضائية بعد ادعائها زواجه منها، وهو ما لم يحدث، وقال: علاقتي بشمس علاقة زمالة اقتصرت على مشاركتها في فيلمي «أولا البلد» واستعنت بها بدلا من الراقصة دينا، بعد خلاف نشب بيننا، لكن عودة الأمور بيني وبين دينا لطبيعتها، ومشاركتها البطولة لي في فيلم «شارع الهرم» أثار حفيظة شمس، لأن عودتي للعمل مع دينا تعني عدم العمل مع شمس. وأنهى سعد كلامه بالتساؤل: هي قالت انني استدرجتها للقاهرة، ولا أعرف كيف، ولا كيف سأجبرها على الإجهاض بمستشفى ذهبت إليه؟!