الماضي وليس اليوم وان التحقيقات التي أجراها البحث الجنائي في عدن أثبتت أن لا صلة لهم بجماعة الحوثي ورغم ذلك لم يتم الإفراج عنهم من قبل مدير أمن عدن وتم ترحيلهم إلى صنعاء ولا يعرف مكانهم الآن . وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح ل " التغيير" إن عبد الكريم علي عبد الكريم كان يعمل سكرتيرا لجمعية الشيعة الإثنى عشريه سابقا وهي جمعية مصرح بها وتركها منذ زمن ونحن هنا في عدن نسميهم " الخوجة " وأشار إلى أنهم من الشيعة الاثنى عشرية لكنهم متعايشين مع السنة ووالدتهم سنية ومتزوجين من نساء سنيات . وأضاف أنه يعتقد أن قضية أحد العاملين لديهم في المطبعة ويدعى عوام محمد يوسف والذي اختلس مليونين وثلاث مائة ألف وسلم للمحاكمة بتهمة الاختلاس كان وراء الوشاية الكاذبة على المتهمين وان تلك المنشورات التي وجدت لديهم حسب دعوى أجهزة الأمن هي إصدارات لمذهبهم الاثنى عشري وكتب ودراسات لديهم منذ سنوات طويلة ولا علاقة لها بالدعوة أو بالتضامن أو بشيء من هذا القبيل مع الحوثيين في صعدة . وأشار أن الرسائل التي نشرت في عام 2001م وتعود لبدر الدين الحوثي جاءت من قبل جمعية الشيعة الإثنى عشريه في عدن وقبل النزاع الدائر بين السلطات والحوثيين في صعدة. وقال المصدر إن أجهزة الأمن ألقت القبض على كلا من " عبد الكريم علي عبد الكريم ونادر علي عبد الكريم وعادل محمد عبد الكريم وعارف محمد أنيس " وهم من بين الثمانية الذين تم القبض عليهم بتهمة انتمائهم لجماعة الحوثيين في عدن . هذا وعلم " التغيير " من مصادر مطلعة أن أجهزة الأمن ترفض السماح بزيارة المعتقلين الثمانية او الاطمئنان على صحتهم خاصة وان بعضهم يعاني من المرض. وقد باءت جميع المساعي لزيارتهم بالفشل وهي المساعي التي قامت بها شخصيات معروفة في محافظة عدن وتعرف تاريخ هذه الأسرة . واعتبرت مصادر محلية في عدن في اتصال مع " التغيير " عملية اعتقال أسرة الخوجة بالمخالفة للقانون وطالبت بإحالتهم إلى القضاء لإدانتهم أو تبرئتهم . وكانت وزارة الداخلية أعلنت اليوم أنها ألقت القبض على خلية مكونه من ثمانية أشخاص تابعة للحوثيين في مدينة عدن ووجدت في المطبعة التابعة لهم منشورات وكتب خاصة بالفكر الإمامي المتخلف. وذكر مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن الخلية المكونة من ثمانية أشخاص كانت تقوم " بطباعة وتوزيع منشورات تروج للأفكار الظلامية الإرهابية". وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تحفظت على المطبعة التي كان أفراد الخلية يستخدمونها في طباعة المنشورات التحريضية الداعية للفتنة والتخريب. وأضاف المصدر الأمني أن أفراد الخلية كانوا من ضمن المطلوبين امنيا ضمن لائحة عممت من قبل وزارة الداخلية مؤخراً لمن يتهمون بالتعاون مع عناصر لعبد الملك الحوثي.. وأن عملية الضبط جاءت بعد عملية رصد وتحر قامت بها الأجهزة الأمنية.