ينظم الملتقى العام للإعلاميين الشباب ومنظمة كرامة والحركة الديمقراطية للتغيير والبناء وقفة احتجاجية صباح غدا الاثنين أمام السفارة الباكستانيةبصنعاء وذلك لمطالبة السلطات بالإفراج عن أرملة بن لادن اليمنية أمل عبد الفتاح السادة وأولادها والذي ترفض السلطات الباكستانية إعادتهم إلى اليمن بعد أن كانت وقد عدت بهذا في وقت سابق . وفي بيان تلقى " التغيير " نسخة منه , دعت المنظمات والملتقيات المنظمة للفعالية جميع الناشطين والحقوقيين إلى المشاركة الفاعلة في الوقفة والتي سيتم خلالها تسليم رسالة إلى السفير الباكستاني تعبر فيه عن إحتجاج المنظمات والناشطين المشاركين في المسيرة فرض السلطات الباكستانية الإقامة الجبرية على أرملة بن لادن وأولادها وتطالب دولة باكستان الوفاء بالتزامها السابق في إعادة أرملة بن لادن وأولادها إلى اليمن . وكان شقيق أرملة بن لادن زكريا السادة والذي يتواجد حالياً في باكستان قد قال في تصريحات صحفية أن شقيقته وأولادها يعيشون في ظروف صعبة وتحت حراسة أمنية مشدده وأضاف أن السلطات الباكستانية وعدته بتسليم شقيقته وهذا ما دفعة إلى السفر إلى الباكستان إلا أن السلطات الباكستانية تماطل وتسوف وترفض حتى اللحظة الوفاء بإلتزامها ودعا كافة الناشطين والحقوقين والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى سرعة التحرك للإفراج عن شقيقتة وأولادها . يأتي هذا في وقت كشف فيه السفير الباكستاني لدى السعودية محمد نعيم خان في تصريح إلى صحيفة "الوطن" أن عائلة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن غادرت إلى خارج باكستان بعد انتهاء التحقيق معهم من قبل لجنة "أبوت أباد" الباكستانية المعنية بالتحقيق في ملابسات مقتل بن لادن على الأراضي الباكستانية. وفيما ترددت أنباء عن وصول أرملة بن لادن اليمنية أمل أحمد عبدالفتاح السادة إلى اليمن التي أصيبت جراء الغارة الأميركية، لم تتضح وجهة أرملتين أخريين لابن لادن هما خيرية صابر "أم حمزة"، وسهام صابر "أم خالد"، إضافة إلى ثمانية أبناء تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما كانوا يقيمون في باكستان. وأكد السفير خان في حديث ل"الوطن" أن 11 من أفراد عائلة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن غادرت إلى خارج باكستان بعد انتهاء التحقيق معهم من قبل لجنة "أبوت أباد" الباكستانية المعنية بالتحقيق في ملابسات مقتل بن لادن على الأراضي الباكستانية. وترددت أنباء عن وصول أرملة بن لادن اليمنية أمل أحمد عبدالفتاح السادة إلى اليمن وهي مصابة جراء الغارة الأميركية، وأمل السادة (29 عاما) هي زوجته الأخيرة التي تزوجها عام 1999.