أبدى الهلال الأحمر الإماراتي ترحيبه بتنفيذ أي مشروعات إغاثية وتنموية خاصة بالنازحين اليمنيين في العديد من المخيمات وأقترح على وفد أممي وضع دراسة مفصلة عن احتياجات اللاجئين اليمنيين وتوصيل الدعم المطلوب لهم عن طريق المنظمات الدولية المتخصصة. وأوضح الدكتور صالح موسى الطائي نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع بالوكالة بهيئة الهلال الأحمر، أن هيئة الهلال الأحمر ومن خلال مكتبين لها في صنعاء وحضرموت تكفل سبعة آلاف و157 يتيما يمنيا وتنفذ عشرات من البرامج الإغاثية وحفر آبار مياه الشرب وبناء مدينة الشيخ خليفة في مدينة سيئون اليمنية. وتنفذ هيئة الهلال الأحمر برامج إغاثية وإنسانية متعددة في أكثر من 130 دولة حول العالم لمكافحة الجوع والمرض وتوفير المسكن للذين شردتهم الكوارث والحروب، وذلك بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة المتخصصة واستجابة لنداءات الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة رعاية الأمومة والطفولة . وحسب وكالة الأنباء الإماراتية " وام" فان الدكتور الطائي كان التقى ،الاثنين، بمقر الهيئة في أبوظبي بالدكتور محمد دياب ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري ومدير علاقات الدول المانحة في الشرق الأوسط ولبنى المان الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي باليمن والوفد المرافق لهما أن التعاون الاستراتيجي القائم بين هيئة الهلال الأحمر وكافة المنظمات الإنسانية والخيرية يتجسد يوما بعد يوم وبخطوات عملية ملموسة تهدف إلي تقديم العون والمساعدة للنساء والأطفال في المقام الأول واللاجئين منهم على وجه الخصوص والتركيز على تحسين الأوضاع المعيشية لهم وتوفير الخدمات الغذائية والصحية والتعليمية والعمل علي إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم أينما كانوا. وأكد الدكتور الطائي أن لقاء وفد برنامج الأغذية العالمي الذي حضره الدكتور عبد الكريم بن سي علي مستشار العلاقات الدولية بهيئة الهلال الأحمر وعدد من المسؤولين في قطاع الإغاثة بالهيئة ركز على الوضع الإنساني والحرج في اليمن نتيجة الحروب وعدم الاستقرار الأمني في هذا البلد الشقيق . من جانبها أشادت لبني المان بجهود الهلال الأحمر باعتباره أكبر ممول في العالم لجهود البرنامج الغذائية والإغاثية في اليمن.