أبوظبي (وام) - تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا لهيئة الهلال الأحمر، تواصل الهيئة تقديم دعمها الإنساني والإغاثى للاجئين السوريين في المخيمات بالمدن وقرى الجوار السوري الأردني، وفي أراضي المملكة الأردنية الهاشمية كافة، عبر برامج مساعدات تنفذها فرق الإغاثة التابعة للهيئة والمتطوعين المنتشرين في مختلف مدن وقرى الأردن. حيث تستعد الهيئة لإرسال شحنة المساعدات الإنسانية الرابعة للاجئين بحمولة 220 طناً من المواد الإغاثية. وتهدف هذه المساعدة إلى التخفيف عن اللاجئين السوريين من الصعوبات التي يعانونها نتيجة تفاقم الأزمة السورية، وبالتعاون مع شركاء الهيئة الاستراتيجيين في العمل الإنساني، يتم تقديم المساعدات الإغاثية المختلفة من طرود المواد الغذائية وملابس الأطفال الشتوية والأدوية والمستلزمات العلاجية والأغطية والأحذية لأكثر من 230 ألف لاجئ سوري، مسجلين رسمياً لدى مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بالعاصمة عمان، غير أن الإحصاءات غير الرسمية تقدر عدد اللاجئين السوريين بحوالي 400 ألف نازح سوري موجودين في الأردن. وقالت نعيمة عيد المهيري نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع بالإنابة بهيئة الهلال الأحمر، إن الهيئة تستعد لإرسال شحنة المساعدات الإنسانية الرابعة للاجئين السوريين الى الأراضي الأردنية، حيث تبلغ حمولة هذه الشحنة 220 طناً من المواد الإغاثية المكونة من المواد الغذائية والأغطية والملابس الشتوية للأطفال والنساء والأحذية والأدوية والمستلزمات العلاجية التي جمعتها هيئة الهلال الأحمر من خلال حملة "أعينوهم في الشتاء" التي أطلقتها مؤخراً لدعم ومساعدة اللاجئين السوريين في مخيمات الإيواء في مختلف الأراضي الأردنية، وقد وجدت الحملة ترحيباً واسعاً من أفراد المجتمع الإماراتي كافة. وأكدت أن «الهلال الأحمر» ناشدت المنظمات الدولية كافة، الإنسانية والخيرية، العاملة في الأردن، عبر وفد نسائى زار الأراضي الأردنية مؤخراً، تكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية لمساعدة آلاف اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، خصوصاً النساء والأطفال والعجزة وكبار السن الذين يعانون محنة إنسانية في مخيمات الإيواء ويتعرضون لظروف مناخية قاسية بحلول فصل الشتاء، مضيفة أن الهيئة واصلت برامجها الإغاثية لمساعدة السوريين النازحين بالأردن منذ بداية الأزمة السورية. وأوضحت أن الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه النازحون، استدعى الهيئة أن تواصل تقديم مساعداتها الإنسانية عبر جسر جوي إغاثي متواصل يحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والأدوية ومواد الإيواء والملابس والأغطية الشتوية المقدمة من كبار المحسنين والمقيمين بالدولة. وقد فتحت «الهلال الأحمر» قنوات تواصل إنساني بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الإغاثية الدولية كافة الموجودة بالأراضي الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والهلال الأحمر الأردني، وبالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في العاصمة الأردنيةعمان، لتصل مساعداتها للسوريين كافة في محافظات عمان الكبرى والزرقاء شمال شرق عمان والمناطق الشمالية في اربد والمفرق والرمثا وجرش وعجلون ومدن جنوبالأردن في مادبا والكرك ومعان.