أعلن وزير الخدمة المدنية والتأمينات اليمني نبيل شمسان عن اعتماد 60 ألف وظيفة للشباب الخريجين,ابتداء من الشهر الجاري , وذلك في إطار المعالجات الحكومية لامتصاص البطالة التي كانت من ابرز الأسباب التي دفعت الشباب اليمني إلى الخروج في احتجاجات منذ مطلع العام الماضي. جاء ذلك خلال لقاء الوزير شمسان في مدينة عدن بالمنقطعين عن العمل بمحافظتي عدنوأبين حيث التزم وزير الخدمة المدنية بحل مشاكلهم وتحسين أوضاعهم , مؤكدا بأن حكومة الوفاق الوطني جاءت لتلبي احتياجات التغيير الذي يتوق اليه كل أبناء الشعب اليمني. وأشار شمسان إلى أن الخدمة المدنية استكملت معالجة ملفات 3400 حالة انقطاع عن العمل بسبب الأزمة وما خلفتها من بطالة وآثار اقتصادية.. وقال: إن أول عمل للوزارة هو البدء باستكمال حل أوضاع المنقطعين عن العمل باعتباره أمراً مهماً يفوق كل الأولويات. وأضاف :إن من أفضل القرارات التي اتخذت هو إقامة صندوق لبحث الحلول والمعالجات الكفيلة بحل قضايا المنقطعين عن العمل بأسرع الطرق وإيجاد بدائل لتلك المعالجات فيما يتعلق بنقص بعض الوثائق خصوصاً أنه في محافظة أبين أحرقت الكثير من الملفات. وأشار إلى ضرورة الانتقال من مرحلة الدراسة وجمع البيانات إلى مرحلة التنفيذ وحث العاملين في الصندوق على الاستمرار في العمل, مؤكداً أن دور الوزارة وضع معالجات للبيانات الناقصة. على صعيد آخر أعلن بنك الأمل للتمويل الأصغر للفقراء أنه مول منذ إنشائه في العام 2009م وحتى نهاية العام المنصرم 2011 , 35 ألف و929 مشروعا صغيرا متنوعا بتكلفة مليار و400 مليون ريال يمني ( ما يعادل 7ملايين دولار امريكي. وأوضح بيان صادر عن البنك أن عدد المستفيدين من تلك التمويلات تجاوز 179 ألف و645 مستفيد، بينهم 62 بالمائة نساء . وأشار البيان إلى أن التمويلات التي قدمها البنك خلال العام الماضي وفرت 6 آلاف و400 فرصه عمل .. مبينا أن المشاريع الخدمية احتلت المرتبة الأولى ضمن المشاريع التي مولها البنك بتكلفة 252 مليونا و771 ألف ريال يليها المشاريع التجارية بتكلفة 228 مليونا 363 ألف ريال، ثم المشاريع الإنتاجية بتكلفة 20 مليونا و 491 ألف ريال وتوزعت بقية التمويلات على قطاعات أخرى. ولفت البيان الى أن عدد العملاء المدخرين لدى البنك بلغ 51 ألفا عميل بعد أن قام البنك بتشجيع 8 آلاف و929 عميل من الأطفال على الادخار., منوهاً أن نسبة سداد القروض من قبل العملاء لم تتأثر جراء الأزمة حيث سجلت نسبة 100 بالمائة.
