حذر أبناء محافظة حضرموت كبرى المحافظات اليمنية جغرافياً من سقوط المحافظة بيد المسلحين الذين ينتمون لجماعات إسلامية يطلق عليها "أنصار الشريعة " بعد أن دخول تلك الجماعات الإسلامية المسلحة مدينة رداع منذ يومين التي شهدت قتلى وجرحى من الإسلاميين والجيش . جاء ذلك في البيان الصادر عن أبناء المحافظة تلقى "التغيير" نسخة منه الذين حذروا كافة الأطراف السياسية والعسكرية في اليمن من أي محاولة لممارسة الضغوط على السلطة المحلية بالمحافظة بهدف إضعافها و إسقاطها، من شأنه جر المحافظة مربع العنف وخلق حالة من الفوضى والانهيار. وكان لقاء تشاوري عقده أبناء محافظة حضرموت المقيمين في صنعاء، للوقوف على آخر التطورات في ما يتعلق بالأوضاع الراهنة في اليمن عامة، وأوضاع حضرموت خاصة، وإعلان تأييده للمطالب الحقوقية لأبناء المحافظة ودعمه المجلس الأهلي وطالب بمساندة السلطة المحلية،وشارك في اللقاء قيادات شبابية وعمالية ووجهاء وشخصيات سياسية. يأتي اللقاء التشاوري في ظل الأوضاع التي يعيشها اليمن في المرحلة الراهنة واستشعارا بالمسئولية تجاه البلاد وأمنه واستقراره ومساره المستقبلي،وتدارس الأوضاع بصورة شاملة وأوضاع حضرموت على وجه الخصوص. وذكر البيان الصادر عن أبناء محافظة حضرموت وقوف أبناء المحافظة بأسى وقلق بالغين أمام استمرار التصعيد الإعلامي والسياسي بين أطراف الأزمة السياسية والأمنية المحتدمة منذ مطلع العام المنصرم بما يؤشر بنذر مظاهر التوتر الأمني الذي عاشته محافظات عدة في اليمن . ودعا أبناء حضرموت قيادة السلطة المحلية الاستمرار في الجهود لحماية المحافظة من أي انفلات أمني تقلق السكينة العامة للمواطنين ، مناشدين سكان المحافظة في الداخل والخارج أفرادا وقبائل وشخصيات سياسية واجتماعية بصرف النظر عن ولائهم السياسي والمجتمعي وكذا منظمات المجتمع المدني، الاصطفاف والوقوف إلى جانب السلطة المحلية بالمحافظة حتى لا تنجر إلى أعمال الفوضى والعمل على استقرار حياة المواطن .