حث سفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء ميكيليه سيرفونيه دورسو شباب الثورة الانخراط في العملية السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة في 21 من فبراير القادم. وكان سفير الاتحاد الأوروبي الذي زار ساحة التغيير لأول مرة وفضل عدم حضور وسائل الإعلام قد دعا الشباب المساهمة في تنفيذ المبادرة الخليجية التي وصفها بعجلة التغيير ،وقال "المبادرة الخليجية تمثل انطلاق عجلة التغيير لكن الأمر راجع لليمنيين ". وأوضح السفير الأوروبي للشباب بالقول "يجب عليكم توحيد صوتكم حتى يسمعه الجميع وأي تبعثر او تفرقة في هذه المرحلة لن يخدمكم ،ويجب عليكم الخروج بمقترحات بديلة لحل الوضع القائم في اليمن ". وأكد السفير دورسو إن المجتمع الدولي ملتزم بمراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية بين الأطراف السياسية ويشجع على إقامة دولة مدنية ديمقراطية ودعم الانتقال السياسي وإطلاق عجلة التغيير،وكذا ومعالجة العديد من المشاكل المتمثلة بالأمن والكهرباء والمشتقات النفطية ،مضيفاً إن المجتمع الدولي يدرك تماماً أن هناك أشخاص يقفون وراء تلك الأعمال التخريبية . وقال دورسو أثناء لقاءه بالمكونات الثورية "نريد جميع الفئات للمشاركة في العملية السياسية وتشجيعهم على المصالحة الوطنية". وكانت ردود أفعال الشباب للسفير الأوروبي واضحة وصريحة وهي "أن المشاركة في العملية السياسية لم يكن أوانها الآن في ظل ما يمارسه النظام من أعمال وانتهاكات ضدهم في جميع ساحات الاعتصام . وطالب الشباب السفير دورسو بالتجاوب الفعلي مع قضايا عدة من بينها إطلاق سراح المعتقلين ووقف كافة الاعتداءات عليهم داخل الساحة وخارجها . وكان من ابرز المكونات الثورية التي التقى بها السفير الأوروبي جماعة الحوثيين وشباب مستقلين والمنسقية العليا للثورة اليمنية .