والصحفي و الناش الحقوقي, المدير العام لمكتب وزارة شؤون المغتربين بمحافظة المهرة محمد إسماعيل الشامي من استهداف وتعسف ومحاولة اغتياله من قيادات تقف خلفها شخصيات نافذة . وطالب بلاغ صادر عن جمعية تنمية الوعي الديموقراطي وحقوق الإنسان " جود " , حصل " التغيير" على نسخة منه , رئيس الجمهورية التدخل المباشر باتخاذ " الإجراءات التي تحفظ وتصون حقوق الشامي من ما تعرض له من اعتداء ومحاولة الاغتيال داخل الوزارة أثناء متابعته لحقوق المغتربين وإلغاء القرارات التعسفية المتخذة ضده بصرف مرتباته " . وأضاف البلاغ أن : " محاولة اغتيال الشامي جاءت بصورة منضمة من قبل قيادات بالوزارة تقف خلفها شخصيات نافذة بجهات عليا وذلك لكشفه اختلاسات لقضية حقوق تعويضات المغتربين العائدين وقضايا فساد في الوزارة " . وحمل الشامي النائب العام ووزير الداخلية والجهات المعنية مسؤولية حمايته والحفاظ على حياته من أي أخطار قد تصيبه وذلك لدرايتهم بالموضوع كاملا . وطالب الشامي الجهات المعنية بالتدخل فورا لحل هذه القضية واتخاذ الإجراءات خاصة وان الوزير قد بإصدار قرار تعسفي مخالفا للقانون بتوقيفه وإقصائه عن العمل بينما يمارس المعتدين عملهم بالوزارة ولم يتخذ أي إجراءات قانونية حيالهم أو ضبطهم , وذلك وفقا لما ذكره في البلاغ .