أعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذى قدم تقريرا الأربعاء إلى مجلس الأمن عن الوضع فى البلاد، عن إحباطه من القانون الذى تبناه البرلمان اليمنى الأسبوع الماضى وأكد فيه حصانة صالح. وقال "قلت لجميع اليمنيين الذين التقيتهم انه بالرغم من التغييرات التى طرأت على القانون فان صيغته الأخيرة لا تتطابق مع تطلعاتنا". وفى ذات السياق أشار مجلس الأمن في اجتماعه أمس إلى ضرورة "محاكمة جميع المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها أعمال العنف". وأعرب المجلس بيان بعد الاجتماع، عن قلقه حيال "تدهور الوضع الأمنى والحضور المتزايد للقاعدة" فى البلاد. وتمنى إجراء "انتخابات موثوقة وسلمية". من ناحية أخرى , أعلن دبلوماسى كبير الأربعاء، أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح سيبقى فى الولاياتالمتحدة لما بعد موعد الانتخابات اليمنية لاختيار خلف له فى 21 فبراير المقبل. وقد غادر صالح مسقط الأربعاء متوجهًا الولاياتالمتحدة لتلقى العلاج. ونقلت " أ ف ب " عن الدبلوماسى القريب من المفاوضات التى أدت إلى رحيل الرئيس صالح، إن "صالح سيبقى فى الولاياتالمتحدة على الأقل حتى 21 فبراير "تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية فى اليمن. وأضاف الدبلوماسى الذى فضل عدم الكشف عن هويته "لن يدخل إلى المستشفى بل سيستشير أخصائيين فى نيويورك".