دشنت مؤسسة رنين والمعهد الديمقراطي بالتعاون مع مشروع المفوضية الأوربية وبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي للدعم الانتخابي الدورات التدريبية الأولى الخاصة بمراقبي المراكز الانتخابية , أمس , لعدد 50 متدرب. وياتي هذا التدريب في اطار المرحلة ثانية التي تتضمن تدريب 200 متدرب كمراقبين معتمدين للانتخابات ولمدة اربعة ابام والذي سيتم توزيعهم في 125 مركز انتخابي في أمانة العاصمة. وفي إطار هذا النشاط صرح عبد اللطيف ثابت -كبير مساعدى البرامج في المعهد الديمقراطي للشئون الدولية- ان هذة الدورات في اطار الاعداد للانتخابات الرئاسية التي سوف تجري في 21 نوفمبر 2012 وتهدف الي تعزيز دور الشباب وإشراكهم في الرقابة على الانتخابات وتقييم سير العملية الانتخابية والسياسية. كما افاد المهندس صلاح عبد الجليل الصايدي -مدير عام شئون الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في اللجنة العليا للإنتخابات والاستفتاء بان مؤسسة رنين اليمن تقيم هذة الدورة التدريبية للرقابة على الانتخابات وفق الية حديثة متطورة تسهم فعلياً في اصلاح الاختلالات الطارئة في العملية الانتخابية عبر استخدام التكنولوجيا المتطورة لخدمة العمل الرقابي, وان اهم مايميز هذة الدورة هي تلك النخبة الشبابية من المتدربين وفريق العمل والذين مثلو الصورة المشرقة لشباب اليمن. وأضاف , ان هدف هذة الدورة هو ابراز الدور الأساسي والشراكة الفاعلة لمنظمات المجتمع المدني مع اللجنة العليا للانتخابات ودورها في تطوير العملية الانتخابية اليمنية. كما اشار المتدربين ومنهم وداد الشميري بالقول " سعدت كثيرا لإنظمامي في هذة الدورة التدريبية الخاصة بالمراقبين التي هي فرصة للمشاركة الرقابية في سير العملية الانتخابية, من خلال المعرفة بالتجاوزات التي من الممكن حصولها, وتسير الانتخابات بمصداقية وشفافية وايضاً تعتبر فرصة وبداية انطلاقة لنا كشباب في العملية الانتخابية ". كما افاد الدكتور نجيب يحيى احد المشاركين في التدريب كمراقب من منظمة شباب تصحيح المسار الديمقراطي بمدى اعجابة بالإعداد والتجهيز الممتاز للدورة وكذالك مدى الاستفادة عن معرفة المراحل وإجراءات العملية الانتخابية والبرنامج الجديد المستخدم في الرقابة والذي يعد خطوة نوعية ممتازة في العملية الرقابية للانتخابات.