الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010م، مواجهتين قويتين أمام المنتخب التايلندي المتطور في مباراتي ذهاب وإياب في التاسع والثامن عشر من نوفمبر المقبل وفقا لتعميم الاتحاد الآسيوي لمباريات المرحلة التمهيدية الثانية للتصفيات الآسيوية. وأوضح الأمين العام المساعد لاتحاد كرة القدم حسام السنباني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الإتحاد الآسيوي أكد إن المنتخب الوطني سيواجه نظيره التايلندي، وليس الفائز من مباراتي سنغافورة وفلسطين كما كان يعتقد وكما نشر في مختلف وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية, وذلك وفقا للقرعة ونظام التصفيات التي وضعه الاتحاد الآسيوي في الفترة السابقة. وأشار إلى أن مباراة الذهاب ستجري في العاصمة صنعاء في التاسع من نوفمبر المقبل, فيما ستكون مباراة الإياب في الثامن عشر من الشهر نفسه في العاصمة التايلندي بانكوك. كما أشار السنباني إلى أن البعض وقع في خطأ احتساب قرعة الاتحاد الآسيوي، معتقدين إن المنتخب اليمني سيواجه الفائز من مجموع مباراتي سنغافوره وفلسطين, وهو ما ظلت وسائل الإعلام تتحدث عنه حتى جاء التأكيد من قبل الاتحاد الآسيوي يوم أمس بأن المنتخب اليمني سيواجه منتخب تايلند الذي يمتلك فريقا متطورا وحديثا وكان له شأن كبير في نهائيات كأس آسيا الأخيرة. وبيّن الأمين العام المساعد لاتحاد كرة القدم أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يواصل حاليا استعداداته في العاصمة صنعاء بقيادة المدرب المصري محسن صالح, في محاولة لمسح الصورة الكئيبة التي ارتسمت عنه بعد الخسارة المرة التي تجرعها على يد منتخب المالديف في دور إياب المرحلة التمهيدية الأولى للتصفيات يوم الاثنين الماضي بهدفين نظيفين بالعاصمة ماليه، وبهدفين دون رد بعد أداء غير مقنع للمنتخب اليمني الذي بلغ الدور الثاني بفضل فوزه في مباراة الذهاب بالعاصمة صنعاء يوم الثامن من أكتوبر الماضي بثلاثية نظيفة. وأكد السنباني إن الجهاز الفني للمنتخب الأول استدعى النجم الدولي علي النونو بهدف تعزيز الناحية الهجومية التي تعاني من غياب بعض العناصر للإصابة أو لتراجع المستوى. وكان الإعلام الرياضي خلال الفترة الماضية طالب بإعادة النونو، وبعض من نجوم المنتخب الوطني الذين أبعدهم الجهاز الفني الحالي, وذلك بعد وضوح قصور الناحية الهجومية في المنتخب. وعلمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خسارة المنتخب الأول أمام المالديف في ماليه جعلت الاتحاد العام لكرة القدم يعيد النظر في كثير من الأمور, وقد يطال العقاب والاستبعاد بعض اللاعبين الذين يعتقد إنهم تهاونوا في تلك المباراة أو كان لهم تأثير سلبي على الفريق, وممن يرى الجهازين الفني والإداري تراجع مستواهم بانتظار ما ستسفر عنه مباراة المنتخب المقبلة أمام ضيفه التايلندي الذي هزم منتخب اليمن في تصفيات كأس العالم الماضية بصنعاء بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب ضمن المجموعة الرابعة للتصفيات الآسيوية المونديالية، التي ضمت أيضا منتخبا كوريا الشماليةوالإمارات, وحل فيها المنتخب اليمني رابعا برصيد خمس نقاط، فيما تصدرها المنتخب الكوري الشمالي برصيد 11 نقطة, وخلفه حل المنتخب الإماراتي برصيد 10 نقاط, وحاء المنتخب التايلندي ثالثا برصيد سبع نقاط, والمنتخب اليمني رابعا برصيد خمس نقاط بعد أن تعادل في صنعاء مع كوريا الشمالية 1/ 1, ثم خسر من تايلاند بثلاثية نظيفة في صنعاء, وبنفس النتيجة خسر من المنتخب الإماراتي في الإمارات, وسجل المنتخب اليمني فوزه الوحيد في هذه التصفيات بعد ذلك على المنتخب الإماراتي في مباراة الإياب بالعاصمة صنعاء وبثلاثة أهداف مقابل هدف, وعاد ليخسر مرة أخرى ولكن أمام مضيفه الكوري الشمالي بنتيجة ( 1 / 2 ), قبل أن ينهي مشواره بالتعادل إيابا مع مضيفه المنتخب التايلندي بهدف لمثله. ونظرا لأن المنتخبات الوطنية باتت تواجه أزمة في إيجاد ملاعب التدريب في العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية فقد قام الإتحاد العام لكرة القدم اليوم بوضع برنامج فني خاص متعلق بالمنتخب الأول ليجري تدريباته وفق جدول منتظم في ملعبي الظرافي والمريسي, وذلك من خلال لقاء أمين عام اتحاد كرة القدم المساعد مع مديري الملعبين عباس المدومي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة, وبشير العميسي مدير عام مدينة الثورة الرياضية, وذلك بناءً على توجيهات من وزير الشباب والرياضة الذي وجه بأن لا تغلق أبواب الملاعب اليمنية أينما كانت في وجه المنتخبات الوطنية، وهو الأمر الذي أثار ارتياح الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول بعد مشاكل عدم الحصول على تصريح دخول الملاعب في الفترة الماضية.